شكرًا للجميع .. الموضوع الثاني
رضيعًا :
كانت تحتويني .. شممت أنفاسي الأولى من خلالها .. كُنت لها مجرَّد جملة ذكورية مبنية على التعب ..
على أربع:
أركضها .. أهزها علي خوفًا .. قتلت الهدوء في يومها لاهثة ورائي في كل زوايا البيت .. اضرب صدرها ووجهها .. أهذي بكلام لا تفهمه .. ابكي لأنها لا تفهم ما لا يُفهم ! احضن صدرها .. أتغذها .. أنام! أصحو لأبكي واُركضها واضربها .. و..و.. ثم أنام مرة أخرى وهكذا...
حافي القدمين:
جملتي الذكورية هذه المرة ضمَّت أنثى أخرى غير التي كنت اركلها حتى أنام .. جاءت أنثى أخرى اسمها (أخت) تبكي دائمًا لأني لا أكل (أنا) جيدًا .. اسبها اشتمها اركلها هي الأخرى لأنها تطلب مني أنْ اجلس دقائق لتذاكر (هي) معي (انا) دروسي! ..
يافعًا:
رياضة الشتم ما(زالت) .. ولكن تغيَّر فقه المقاصد فيها .. بعد أنْ كُنت اشتمـ (ها) لأنَّها تريد أنْ أذاكر دروسي .. صرت اشتمـ (ها) لأنَّها تلتفت في السيارة - التي اشترتها لي - يمينًا أو يسارًا .. (ما تربت) تبي تجيب لنا فضيحة!
شابًا:
جملة البناء الذكورية زادت (هي) ثالثة ..
(تحب)نـي .. كلمة تعني عندي فن (ممارسة السيطرة بكثرة التنفس) .. طبيعي .. فلن أسمح لأحد تفضَّلت عليه (بحبه لي) أنْ يخرج دون أنْ يُرسل لي رسالة (ممكن أطلع مع أمي السوق!) ..
زوجًا:
كانت (هي) مهمتها المقدَّسة (بيتها) .. ولن أقبل (أنا) بالقليل .. يكفي أنْي سمحت لها (هي) بالعمل لتساعدني (أنا) على تحمل تكاليف الحياة .. يكفيني فضل أني سمحت لها (بمساعدتي)!
عجوزًا:
من يكمل؟! تعبت
التوقيع |
حالة من الانتظار المُزمن |
|