أختي العزيزة بنت الشرقية
بين المأمول والممكن تضيع الكلمات عند الحديث عن مثل هذا الموضوع .. فالجميع يدرك بأنه لن يحصل على مايريد ولكن الأمل في نسبة كبيرة من ذلك المأمول
والقناعة تصبح كنزا ثمينا عند الإصطدام بالواقع !! من لايملكها لن يهنأ بحياته أبدا !!
ولكن يضل قول النبي عليه افضل الصلاة والسلام : (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر ) هو النبراس الذي يجب ان نعمل به في تقبل نتائج إختيارنا
من تجربة شخصية .. كانت القناعة في الطلب سببا في الفرح بالنصيب ـ ولله الحمد والشكر على ذلك ـ فقلة الشروط والرضى بالمكتوب هو مابنيت عليه آمالي فكانت النتيجة أسعد من توقعاتي
ومع أن واقعي ولله الحمد والمنة جميل جدا إلا أن هناك الكثير من الآمال التي أتمنى تحقيقها في القادم !! << بدأ بالهذر 
فمن المستحيل ان يجزم أحدا بأنه حصل على الكمال وطالما أن القصور موجود فالأمل في إكماله موجود
ويضل من وجهة نظري الخاصه بأن أهم مايحرص عليه الشخص هو الحصول على من تفهمه ويفهمها ويتوافقون في الإهتمامات والتوجهات .. ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك ؟!!
تحياتي لهذا الطرح الرائع اختي العزيزة