[align=center]المنطق الغريب ...
لست سوى إنسانة تنظر من بعيد لأحوال الشتات ....
بين قراءة التنظير وتطبيقه على الواقع ...
كوبي الأن يمتلئ من قهوتي الماليزية الصنع ...فمذاقها ألذ من تلك الإميركية المره ...
:
يجلس أمامي هو وأطفاله ...وقد تشدق عن لقائه الإذاعي حول مسرح الطفل ...وأهميته في غرس القيم الإصيله ...
وبدء يسمعنا مقاطع ذلك اللقاء المباشر ...وهو منغمس بشرح جمال ذلك المكان ..
يقفز إبنه أمامه بحركة عفويه ليلقمه رفسة على وجهه ..
ويسلخه بألفاظ ٍغريبه ...
رشفة بسيطة من قهوتي لذلك المنطق الغريب ...!!
:
رأيتها تتصدر المجلس ...بحلة الجمال والأناقه ...وتتحدث عن الحقوق وأننا نحن النساء من فرطنا بحقوقنا ...
فمبدأ ..الند بند ...يجب أن يكون ..وفرض القوة والعضلات بوجه الرجل ..
فلم يعد هناك بزعمها إمراة ضعيفه ...
الكل معجب بذلك النسق من الكلام ...لكن لم يلحظوا تلك الكدمة الزرقاء على وجهها الكئيب ...
رشفة اخرى لذلك المنطق الغريب ....!!:
بين صديقاتها تتحدث عن أن الطلاق ليس أخر المطاف وأن تجربة رجلين ليست نهاية العالم ...
فبزعمها ( بدل الحمار عشر حمير ..) ...وأن الرجل قد أعتلى قدسية الخيانه ...
رقم يتصل ...لرجل غريب ..تتلهف لسماع صوته ...رغم إقترانه بأخرى ...لتشبع لذة الحرمان ...
من باب الصداقه ....
رشفة أخرى قبل النهاية ..لذلك المنطق الغريب ...!!
:
نثر أوراقه أمامي ...ليتحدث عن مقاله الإسبوعي الذي سينشره عن الفساد والأخلاق ...
ويبدء بتصحيح تلك العبارات ..
وينتظر مني المشاركه لإنهاء المقال ...أنهيت معه عباراته المكركبه ...
بقولي ( عساك تتعلم من مقالك عن الأخلاق )..
بتلويحة خجوله ...هذا كلام جرايد ...نتمنى الفائدة للجميع ...
:
انتهت قهوتي وقد أصبحت بارده ...ولم تنتهي تلك الأنماط الغريبه ...
عفوا ..
فقد قراءت داخل فنجاني أشياء أخرى قادمه ...بأهازيج مختلفه ...من تلك الأفكار البائسه ...
أترك لكم قرأتها ...
فربما لديكم من المنطق الغريب ما يمليء فناجيل الواقع المهشم ...[/align]
دمتم بود