هنري
لم تضخمها بل ربما لم توفها حقها من الحديث فهي مشكلة لاحدود لها
الأسباب تبدأ من المعلم وتنتهي بالوزير فالكل مشغول بتحسين المستوى وعدد الأنصبه والطالب هو آخر الأهتمامات
المعلم مهتم بالبحث عن مدرسة يرتاح فيها ولم يفكر ان يجعل من المدرسة مكاناً مريحاً للطلاب
كثرة القيود والمحضورات والواجبات والأهتمامات الشكلية أثرت سلباً على مسيرة التعليم وانهكت الوزارة فأصبح التركيز على مالااهمية له من احتفالات ومظاهر لاتكسب الطالب إلا الملل والتفكير بالاجازه
نظرة الوزارة إلى الطالب على انه حمل ثقيل يجب الخلاص منه بأقل الخسائر اصبحت واقع ملموس ومشاهد للجميع من خلال التعاميم والأنظمه والقرارات المتتاليه فكيف يكون هناك تفكير بالأهتمام به وتهيئة البيئه التعليمية بالشكل المطلوب
رمي كل خطأ فردي على التعليم جعل التعليم فأر تجارب والغريب انهم يحكمون على مناهج وطرق التعليم من خلال تصرفات فئه قليلة ويتجاهلون الفئه الأكبر !
تحدثوا وساروا على طريق تغيير المناهج لكن لم نرى ولم نشاهد تحركاً لتغيير طرق التعليم
لن يتغير التعليم او يتطور إلا بإستقلاليته عن كل ماحوله من ظواهر
تحياتي ,,,