عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-09, 07:42 am   رقم المشاركة : 7
بلزاك
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية بلزاك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بلزاك غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره الجمعه 
  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الفرق بين رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوة الخلق ومن تعرض عليه نفسها وغايتها من هذا
لدينه وقربه من الله ومكانته . فشتان
وبين من يتفق معها بالسر أي بعد علاقة ربطتهما معاً . وهذا المغزى منه العلاقة
من منكم سوفا يتزوج بفتاة تواعده سراً وتطلب منه الزواج . وسوفا يثق فيها
هل أنت عالم بالشريعة والعلاقة بينك وبين ربك قوية وسوفا تعينها على دينها فاختارتك لهذا .
لا بأس هُنا يكن القلب سليم للنية الموجودة .
كما هوا صفوة الخلق صلوات الله عليه وسلامه . ومع هذا فلا مجال للمقارنة بين ذاك وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا مجال أيضاً للمقارنة بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم
والغاية والهدف وسلامة القلب
والنية .
من يرضى لأهل بيته بهذا .
الكلام بين الجنسين وتبادل الإعجاب بين الطرفين وهما لا رابط مقدس يجمعهما فهذا من الفحش بالكلام
ومن يقره بأهله فهذا لا غيرة لديه إذا أقر بهم هذه الصفة ولم يستنكرها .
الفتاة عند الموافقة لطلب الخاطب تلزم الصمت حياء فكيف لها أن تنزع حيائها وتكلم الرجل الغريب وتواعده وتبدي له الإعجاب ويتم الزواج دون شك يلازم الرجل .
وتعتبر هذا أمراً عادياً ولا يخدش حيائها ولا يمس كرامتها وكرامة أهلها
كم كان المنى أن يكن قومي متبعين رسول الله صلى الله عليه وسلم
بكل ما أمر وسلك وساروا على نهجه . ولكنهم فصلوا وحرفوا حتى يخدموا أنفسهم بما تهواه
وحتى يسهل الأمر للناس أن يكن زواجهم بعد علاقة واتفاق يتم بينهم دون سواهم
عجبي من قوماً ضاع دينه وخلقة وسير الشرائع لهواة وأستخدمها.
تحياتي لمن يملك الغيرة على محارمه ومحارم الناس
وتحياتي لمن نهج وسلك طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل شي . بكل شي دون شذوذ وتسيير الأمور كما تهوى النفس وتطلب ..
وترك مالا تهوى النفس من الأمر والنهي وما جاء على لسانه صلى الله عليه وسلم
{ من أتاكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه }
هذا دليل أنه كان بعهد الرسول الرجل يخطب من الولي وليس من المرأة نفسها
ولم يشرع رسول الله هذا الأمر
فلماذا أنتم تقروه وتشرعوه
لا حول ولا قوه إلى بالله العلي العظيم



ياأخت نورة لاتحاولي أن تضيفي على الجو نوع من الدراما التراجيدية لدعم رأيك ونظرتك
وما ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يثبت لأمته كلهم إلا ماجاء كتخصيص له بذلك
لذلك لو كان الأمر خاصا برسول الله لما بوّب له البخاري بذلك هذا شيء

أما الشيء الآخر الأهم فحينما نتحدث عن أمر شرعي يجب دائما أن يكون مفككا من الإضافات التهويلية الجالبة لجواب يريده السائل وهذا مايوقع بعض الفقهاء في مأزق السؤال وجوّه المشحون
حينما أفتى أحد كبار العلماء بحرمة استعمال الجوال الكاميرا للمرأة قبل فترة كان هذا الحكم منطلقا من منطلق السؤال المشحون
فضيلة الشيخ مارأيكم في جوال صنع حديثا توجد به كاميرا تقوم بعض النساء باستعماله حيث تم بواسطته تصوير أعراض المسلمات الغافلات المؤمنات وحيث إن حجمه صغير يمكن لأي امرأة أن تخفيه في جيبها و....الخ
يقينا أن هناك بعض العلماء يقع في مأزق هذا السؤال
لذا ياأخت نورة حينما يسأل شخص ما عن طلب يد فتاة عفيفة مباشرة ويكون ذلك بكامل الأدب والاحتشام فما المانع من ذلك خاصة إن تهيأت بعض الظروف لذلك
لذا لاتجعلي من هذا الفعل مناحة وكأن الخاطب قام بطلبها تحت الشموع وفي يده كأس يهز ثلجه في أحد بارات جنيف
أو كأنها لافّة عليها شال الغزل تبحث عبر الترقيم عن فارس أحلامها

الموضوع أقل من ذلك بكثير يؤخذ بطريقته ونوعيته أما العوالق التي تتشبث فيه فيمكن أن يكون الحكم بحسب هذه العوالق بمعنى أن الحكم نتيجة لعلة الحدث






التوقيع


" حين تصرخ في أذني لا أسمعك جيدًا "

رد مع اقتباس