عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-04, 05:25 pm   رقم المشاركة : 3
السعودي
عضو قدير
 
الصورة الرمزية السعودي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : السعودي غير متواجد حالياً

[c]
[/c]
[c]أولاً .. حيا الله القاطع والكيبل وجميع أسلاك الكهرباء والاتصالات

أخـي المتزن ... عوداً حميداً ... فقد اشتاقت صفحات المنتدى

لما يخطه يراعك
[/c]

واسمح لي بإضافة صورة + اقتباس لأخـي الهاشمي من منتدى بريدة ستي

[align=center][/align]

اقتباس:
المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة الهاشمي
ولم يكنْ هذا مبلغ َ الظلم ِ ولا مُنتهى البُهتان ِ ! .

فقد نقّتْ ضفادعُ البغي والإفكِ زاعمة ً أنَّ شيخنا سلمانَ العودة خالفَ فتواهُ في ذلكَ ! ، فبينما هو يستحثُّ خُطى الشبابِ للحاق ِ بركبِ الجهادِ في العراق ِ ، ويحرّضهم عليهِ ، إذا بهِ يستأثرُ بابنهِ ويضِنُّ بهِ أن يبذلهُ في سبيل ِ ما يدعو إليهِ غيرهُ من الغافلينَ من البشر ِ ، هوىً منهُ واستئثاراً ، وما تركوا ساعتها لفظاً يُستبشعُ وخُلّة ً تستشنعُ إلا ألحقوها بهِ ووصموها عليهِ .

اللهمَّ إنَّ هذا إفكٌ عظيمٌ ، افتراهُ قومٌ وأعانهم عليهِ آخرونَ ليروّجوهُ ، ويطعنوا بهِ على العلماءِ والهُداةِ ، ويضربوا بينهم وبينَ النّاس ِ بسياج ٍ من التنفير ِ والقذفِ .

حقيقة ُ ما جرى ، كما حدّثني بذلكَ الشيخ ُ – أسعدَ اللهُ أيّامهُ - ، بعدَ أن قمتُ بمهاتفتهِ مُستفهماً مُستخبراً حقيقة َ ما جرى لابنهِ ، فقالَ : لقد خرجَ ابني مُعاذٌ ومعهُ صاحباهُ : عبدُ اللهِ العمرُ ونايف الشاوي ، خرجوا في نزهةٍ إلى البرِّ – كشتة – في منطقةِ " جبّة " وهي مُتاخمة ٌ " لحائلَ " ، وفي أثناءِ ذلكَ مازحوا أزواجَهم ببعض ِ الرسائل ِ عبرَ هواتفهم النقّالةِ ، ثمَّ انقطعَ الاتصالُ بهم ، وعبثاً حاول أزواجهم التواصلَ معهم فما وجدوا سبيلاً .

قالَ شيخُنا : وكانوا في منطقةٍ مخوفةٍ في صحراءِ النفودِ ، وهي كثيرة ُ الانقطاع ِ بالنّاس ِ ومظنّةِ الضياع ِ ، فجاءني ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وتشاورا معي ، فقلتُ لهم : لا أظنُّ الأمرَ يستدعي تدخلاً من الدفاع ِ المدنيِّ ، فقالوا : نخشى أن يكونوا ضلّوا الطريقَ ، أو أعطبت سيارتُهم ، أو انقطعَ بهم السبيلُ ، فقرّرتُ ساعتها – بعدَ إلحاح ٍ منهم - الاتصالَ بالدفاع ِ المدنيِّ والبحثَ عنهم .

وبالفعل ِ خرجَ الدفاعُ المدنيِّ مُستخدماً طائرة ً للبحثِ عنهم في المنطقةِ المذكورةِ ، وفي أثناءِ البحثِ ، تبيّنَ أنَّ ابنَ الشيخ ِ ورفيقيهِ كانا في منطقةٍ لا يوجدُ بها بثٌّ للهاتفِ النقّال ِ ، فلمّا خرجوا إلى منطقةٍ أخرى وصلُهم البثُّ فيها ، قاموا وهاتفوا أهليهم وأنبأوهم حقيقة َ ما جرى وسببَ انقطاعهم عنهم ، فهدأ روعهم وسكنَ خوفهم .

قالَ شيخُنا : هذهِ القصّة ُ كما حدثتْ ، ولم يكنْ فيها أنّهُ وصحبهُ خرجوا للعراق ِ ، أو أنّي قمتُ بإبلاغ ِ الجهاتِ الأمنيّةِ ، بل استعنتُ بالدفاع ِ المدنيِّ بعدَ إلحاح ٍ من ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وانتهى الأمرُ على ذلكَ .

قالَ شيخُنا : وأمّا من يقولُ أنَّي أفتي بذهابِ الشبابِ للعراق ِ للجهادِ ، فهذا كذبٌ عليَّ ، ورأيي في هذا وأشباههِ معروفٌ من قديم ٍ ، أنّي لا أؤيدُ ذهابَ الشبابِ مُطلقاً ، وقد كتبتُ في ذلكَ كثيراً ، وذكرتهُ كذلكَ في محاضراتي ودروسي .

كانَ هذا مُلخّصَ ما جرى بيني وبينَ الشيخ ِ من المكالمةِ الهاتفيّةِ ، وقد استأذنتهُ في نقلِها – أحسنَ اللهُ إليهِ – فإذِنَ لي .

فلْيتق ِ اللهَ الذينَ يبنونَ ممالكَ من كذبٍ وتزييفٍ ، بنشرِهم افتراءاتٍ على أهل ِ العلم ِ والفكر ِ ، ليصرفوا عنهم النّاسَ ، أو يشوّهوا حقيقتَهم ، فهذهِ حيلة ُ العاجزِ المهين ِ ، الذي لا يجدُ من الحقيقةِ والبرهان ِ ما يعضدُ رأيهُ ، فيلجأ ضعفاً وهواناً إلى الكذبِ والتزوير ِ ، ظنّاً منهُ أنَّ ذلكَ يروجُ على النّاس ِ وينفقُ عندهم ، وبئسَ ما قدموا لأنفسهم أن سخِطَ اللهُ عليهم وأسخطَ خلقهُ ، وكشفَ حقيقتَهم وأبانَ عن عورتِهم .

دمتم بخير ٍ .

أخوكم : فتى







التوقيع