رائعة هي تلك البادرة التعاونية المميزة في العمل الخيري المتمثل في استضافة أبناء دار التربية، وهي ذات الخطوة التي أقدم عليها الرائديون قبل جيرانهم بيومين، والأروع لو استمرت تلك المبادرات الخيرية المميزة التي ستدخل الأندية لبيوت الناس أجمع، ولترسيخ مبدأ أن الأندية ليست (مقراً لتفريغ هوايات محبي الجلد المنفوخ). كمحب رائدي اسعدتني هذه اللفتة الطيبة من الناديين، لكن تصرفاً أنكرته أنا شخصياً على الأخوة في التعاون وهو عندما أقدمو على إرغام طلاب الدار على لبس شعارات ناديهم. وبصراحة لست أعلم السبب الحقيقي الذي يقف على الإقدام على هذه الحركة السخيفة إن جاز التعبير، فما هو الهدف من هذه الحركة..؟ اعتقد جازماً أن الغزو الفكري كان هدفاً رئيسا في هذه المناسبة التي نحسبها عند الله مباركة. مؤسف جدا إن وصلت درجات التعصب وجعل مثل هذه المبادرات جسرا للوصول لأهداف معينة ومبيتة مسبقاً بمعنى (حج بقضيان حاجة) أترككم مع الصور... مع شكي بنسبة كبيرة ببقاء هذا الموضوع والحكم لكم وأتمنى أن يكون النقاش في صلب الموضوع..
الفساد الرياضي ليس بجديد.. وياكثر (المستخبي)