عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-09, 02:29 pm   رقم المشاركة : 8
رماد الليل
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية رماد الليل






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رماد الليل غير متواجد حالياً
أشهر سفاحات العالم وملعونات التاريخ >6<..!!


سلسة أشهر سفاحات العالم وملعونات التاريخ ..!!‏

الموضوع يحكي عن اربعة عشر رواية قصيره وساعرض كل رواية على حده لتجنب الملل وهي مجرد نقل ولا تعني لشخصيتي ولا اتجهاتي حتى لا يكون هناك ربط. والله من وراء القصد.
هذا وجه أخرلملمس الأنامل الناعمة .. والابتسامات المشرقة .. والقدود المياسة .. مرور تاريخي سريع للحالات التي تتحول فيها المرأة من مخلوق وديع لطيف إلى ثعبان شرير يلدغ وقد تكوم فوق قبر معد لدفن أحدهم , تعالوا معي عبر بوابة الشر .. استمتعوا واحذروا !!


الســــادســـــة

ريا وسكينة

[IMG][/IMG]

- بلاغ بأختفاء " نظلة أبو الليل " العمر 25 .. أخر من رأها ريا
- بلاغ بأختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رأها ريا وسكينة
- بلاغ بأختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رأها سكينة
- بلاغ أختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رأها سكينة

ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها .. ومع توالي أكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الأختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي , فقد شك المخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا وعندما سألها أرتبكت ثم أعترفت له أنها تؤجر غرفتها كماخور وعندما تعود لها تجد بها رائحة لاتطاق ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها لكنها أستمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وأخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة , , كانت قصة ريا وسكينة ولازالت يقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية ومع زوج ريا " عبد العال " الذي وجد ختمه في قبر أحدى الضحايا دون أن يدري أنه سقط منه كونوا فرقة خطف وسرقه وقتل ذاع صيتها وأرتعب منها الشعب المصري كله !

* شادية وسهير البابلي قدمن السافحتين بصورة مضحكة وكأنهن ضحايا والحقيقة عكس ذلك تماماً , مازال ضرب الدفوف في تلك الأغنية الجنائزية تقرع رأسي.






رد مع اقتباس