[align=center]الأخ الفاضل العريف
تحية وسلاما
وبعد
العريف 00 تصدق بالله
حين أقرأ مثل تلك ( السطور )
وأجد أحد ( العاشقـَين ) مذبوح يشكى ( الوله )00!
ويكتوي من ( لسعات ) الهوى بردا وسلاما 00!
ويتقلب على جمر الجفاف كمد وألم 00!
ويلعن الظروف التي حالت بين الوصال 000الخ
في هذه اللحظة بالذات
أكون في قمة ( السعادة ) وفي نشوة الطرب 00!
لأني سأغني لهم 00
" هوَّ صحيح الهوى غلاب " 00؟!!
فهذا ( ظاهري ) 00!
وأما ( باطني ) فسأتركه للأيام
ولسخرية القدر 00!
العريف 00 أي والله
كم أنا مسرور حين رأيتك ( غارقا )
في ( الحُب ) وسيرة ( الحُب )
وظلم ( الحُب ) 00!
صدقني يا أخي00
لن ( أخفف َ ) عليكَ جراحكَ
بل ( سأزيد ) الجروح جراحا
حتى وإن غضبت مني 00!
أتدري لماذا 00؟!!
لن أقوله الآن 00!
فربما ردك يُظهر ما خفي ولطف سببه
وعندها ( سأصمت ) 00!
إن كان للعمر بقية في الحياة
سأنتظر ردك 00
وعندها لكل حادثٌ حديث 00
تحياتي بدون حدود 0[/align]