فالعشق مرض من أمراض القلب، وما أجمل ما قاله الإمام ابن لقيم الجوزية - رحمه الله -في الطب النبوي عند الحديث عن هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق.
قال -رحمه الله - :" هذا مرض من أمراض القلب، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم، عز على الأطباء دواؤه، وأعيى العليل داؤه… إلى أن قال: وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه،
وفق الله الجميع لكل خير ؛ وأبعد عنا وعنكم شر هوى النفس ؛ وشرشياطين الجن والإنس ؛ والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم .