عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-09, 01:36 pm   رقم المشاركة : 12
عفواً
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عفواً





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عفواً غير متواجد حالياً

[align=center]علشانك بس : الله يحفظك ويعافيك وينولك مرادك ويبارك فيكِ .
نجوى كرم : الله يكرّمك عن صاحبة هالأسم ويبارك في عمرك .
-----------------
فائدة
[ كراهية الرفعة في الأمور ] المقصود في الأمور الدنيوية ...
وأما الأمور الأخروية فالرفعة فيها مطلوبة والاشتغال والمنافسة فيها مطلوبة فالرفعة في أمور الدنيا ليست هي المعتبرة وإنما المعتبر هو الرفعة في أمور الآخرة .
ولهذا الإنسان ينظر إلى من هو دونه ولا ينظر إلى من هو فوقه في أمور الدنيا لأنه لو نظر إلى من فوقه فسيحصل منه ازدراء لنعمه الله عليه، وعدم الاعتراف بفضل الله عز وجل عليه ولكنه إذا رأى نفسه في خير وأن هناك من هم دونه وما حصلوا الذي حصل فإنه يعرف قدر نعمة الله عليه وأما بالنسبة لأمور الآخرة فلا بد فيها من المنافسة ولا بد فيها من الجد والاجتهاد ولا بد فيها من بذل الوسع وهذا أمر مطلوب لكن على وجه لا يحصل معه ملل أو انقطاع وإلا فإن المنافسة والمسابقة في الخير من الأمور المطلوبة .
ولهذا جاء في الحديث: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد) لا ينفع صاحب الحظ حظه عندك وإنما ينفعه العمل الصالح فكرهت الرفعة في الأمور الدنيوية لأن الرفعة فيها يعقبها زوال أو هبوط ونزول فصاحب الجاه قد يكون جاهه مؤقتاً ما دام في وظيفته وفي مسئوليته ولكنه إذا ذهب عن الوظيفة ذهب جاهه معه أما في أمور الآخرة وفي أمور طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فإنه يكون في جميع الأحول على حال مرضية وعلى حال مطلوبة، وجاهه يبقى ولا يذهب بذهاب العمل والمنزلة التي حصلها من الدنيا لأن تلك إنما هي من أمور الآخرة وأمور الآخرة باقية وأما أمور الدنيا فإنها تنتهي ويعقبها نزول وهبوط.
[/align]







رد مع اقتباس