[align=right]في أحد غفلات العيون , كانت فتاة صغيرة تنتقل بين والدها وأمها وقد افترقا بورقة اسمها ورقة طلاق ولكن رابط الأبناء مازال موجود, لكنهم تناسوه وعاش كل منهم في بيته مع شريكه الجديد وأبناءة الجدد,
أتتنا ذات يوم وقفت في الطابور المدرسي وهي تعاني من شحوب الوجة , واصفرار ,
حكت لنا بكل براءة , بأنها كانت خارجة ذات يوم من أبيها إلى أمها باكية, مع السواق الحنون (واللي يقول للقمر قم وأجلس مكانك , أفغاني الجنسية) , فما كان من ذلك الحيوان البشري إلا أن واساها وطبطب عليها بحنية افتقدتها مع أسباب وجودها في هذه الحياة ,
كنا نستمع بخوف وتوجس مع شهقاتنا , حتى وصلت إلى غرفته في ملحق المنزل,
وأترك لكم تخيل ماحدث,
لحظة حزن , تجرعت فيها غصة الفقد , صارت الثيب الصغيرة,
تخرجنا , وهي لاتزال , تتردد على ذاك الملحق, كنا صغيرات العقول , لم نكن نعي معنى ذلك ,
ابتعدنا عنها بدافع أنها فاسدة ,
لكن في ملجأ الأيتام يسكن طفل من أم سعودية وأب أفغاني ,
ياقلب لاتحزن[/align]