الوطني
دعوتي للأهتمام بالفتاة كأم للمستقبل وإعدادها لهذه المهمة العظيمة لايتعارض ولا يسبب تأرجحا بين مايطلبه العقل ويطلبه الدين وتوافقه العادات والتقاليد
بل بعكس ذلك هو الفطرة السليمة لمجتمعنا والشعيرة التي لازالت أثارها ودلالات وجودها ظاهرة للعيان
من يدعون لعكس ذلك هم من يريدون تحطيم الصورة الصحيحة وخدش القوارير السليمة بخربشاتهم الضاره
ولا ينقصنا القدوات الصالحات في هذا ولا نتكلم من وضع مناقض لهذا ولله الحمد والمنّة
وإنما كل ماذكرته ليس إلا لتذكير بقيّة الأخوات بالشئ الصحيح وتذكيركم كقوام علينا بالحفاظ على هدفنا الأساسي وعدم مطالبتنا بنقيضه أو دعوتنا إلى عكسه أو حتى التفكير بمثل ذلك
والتوفيق للخير ماادعو به ربي لي ولكم