.
طويت سنوات عمري واحدة فوق الآخرى ..
لأصنع منها عتبة اقفز عليها من حاضري إلى المستقبل
انهكني القفز إلى البعيد ..
فاتكأت عليها مسترخياً لأسافر في سكة النسيان
انفث التعب كحلقات من الدخان ترسم الأماني بلونها القاتم
وفي طريق اللاعودة ..
اجد نفسي ممدداً وسنوات العمر تثقل كاهلي
وطيف الماضي يتعلق بأسفل قميصي مناشداً عودتي إلى حيث يكون
.
.
الذكريات قد تكون حلماً سعيداً وقد تكون كابوساً جاثماً امام بوابة الذاكره لايسمح لغيره بالدخول
.