تركي بن محمد
أوافقك الرأي فكيف يمكن لطبيب أن يدير مستشفى فيه أعداد هائلة من الكوادر البشرية نسبة كبيرة منهم إداريين يستغلون ضعف إلمامه بالأنظمة لتسيير مصالحهم ومصالح المقربين منهم !
وبالذات مستشفى الولادة والأطفال عانى من هذه الأشكالية بإعتماد كل المدراء على شخص واحد طوال السنوات الماضية وإلى الآن مما يفقد تغيير المدير أهميته إذا ماكانت السياسة العامة هي نفسها التي يخطها ذلك الشخص لكونه الأكثر إلماما بالنظم الأدارية
إضافة إلى خسارتنا الكبيرة لخدمات الأطباء المكلفين بإدارة المستشفيات لكونهم من أفضل الأطباء الموجودين مما يفقدنا ميزتهم تفوقهم بالمهنة بتكليفهم بالعمل الأداري الذي لايملكون فيه تميز
وهنا نعود لمشكلة وضع الأمور بيد غير أهلها