[align=justify]كم أضحكني ذلك الذي كان يصرخ بالمساواة, ويقول كلنا خلقنا من ماء دافق . كلنا أبناء لآدم وكلنا يعيش على هذه الأرض . كلنا بشر ونتقاسم الإحتياجات والرغبات .
أضحكني وهو يستشهد بالآيات, ويسرد الأحاديث ليؤكد أن المساواة أمر إلهي وتشريع سماوي . ولم يلبث هذا الثائر للبشر غير ثواني حتى توقف عند اشارة المرور مغلقاً بسيارته الطريق النافذ لليمين ينتظر اللون الأخضر, حتى طلب منه سائق (ليموزين) أن يخلي الطريق بمنبه سيارته حتى قال متهكماً (باكستاني ويبغاني أطلع عنه) .
أنا بالفعل كنت أضحك, ولكن حين تذكرت قول أحد الفلاسفة أن للمساواة عيب, وهو أننا لا نريدها إلا مع من هم أعلى منا, هدئت ضحكاتي .
أي عودة هذه يا وطني ..
ولكن
دمتم بخير,[/align]