في الوقت الذي أحتسي فيه حزني
كان يحتسي امرأة آخر... ليس أنا
تباً لكل شيء ،
للحزن و للحب وللحرف
فأنا على رصيف للعاطلين عن الأمل
وهو يراقبني ويبتسم لمراة ... ليست أنا
شفاهه التي جعلت منه تمثال جمال
هي ذات الشفاه التي تلتهمها امراة... ليست أنا
ذكر غريب ككل الرجال
يلهث خلف المراة التي تملك المال والجاه والعصا
ويهرب ممن تملك حبا يعدل كل النساء
الآن ينتصر على كبريائي وينام بجوار حمقا ،
لكنه قتل رجولته
يقول : لست حمار ويمارس نفس الدور ! غبي
هو لا يستحقني
لأنه يحاول سحقي ،
ومجرد هذه الفكرة تجعلني ألفظه كما تلفظ الأرض جثة كافر
كفر بحبي فويل له من غضبي
سأذيقه التجاهل ضعفين
حتى يعلم أن حبي الحق
إذا حاول أن يعود إلى قلبي سيجد المكان مغلق للتحسينات
وسينام على الرصيف بلا مأوى
أنا لا ألومه ،
لكنني ألوم القلب الذي فرش له المكان
كيف يأذن له بالدخول دون أن يغلق الباب خلفه ؟