[بريداوي ولافخر]

سمعت بهذا الخبر من أحد الأخوة في المركز .... واستحلفني أن أنشر له هذه الوقفات : -


((( .... ساءني ما سمعت أن أفراد الأسرة ... قد أخبرهم مدير المركز ومشرف المسرح مسبقاً بأن لايعرضوا بعض فقرات الحفل ... واستجابت الأسرة ووافقت على هذا ...

ثم بعد حضور الجمهور أتوا بهذه الفقرات التي منعوا منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهل هذا عدم مبالاة بالإدارة ؟؟؟؟ أم أنها ارتجالية ؟؟؟؟ أم ماذا ؟؟؟

ثم سمعت من أحد ( جيران المركز ) أن أطفالهم قد ذعروا من المفرقعات القوية والمدوية !!!! والتي كانت تنظم في مركز الملك خالد الحضاري في الأعياد ويخبر بها الناس قبل أسبوع !!!!!!

ثم أن هناك منع من وزارة الداخلية من هذه الأشياء داخل الأحياء إلا بإذن رسمي من الإمارة وبصفة رسمية ...!!!! فهل هي بزعة من أحبتنا أم ماذا ؟؟؟؟؟


فلو أخبروا المشرف أو الإدارة عن هذا الأمر ( لما حصل كل هذا !!!!! )

مازلت أقول أن مثل هذه المواقف الواجب حلها سلمياً وبدون هذا الضجيج .... وكل يخطيء وخير الخطائين التوابون .... وشباب المراكز أخوة في الله لايصدر منهم مثل هذه التصرفات وهذا التشهير فهذا والله ما لم نعهده من شباب المراكز !!!

ولن يستفيد من هذا التشهير وهذا الطعن إلا أعداء المركز من الذين يحاولون تصيد أي زلل وأي خطأ من المركز ... فهل نعينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأقول ياشباب ( أنتم انتقدتم المشرف في بعض الألفاظ ..) ووالله لقد سمعت من بعض أفراد أسرتكم ( من أطلق للسانه العنان بألفاظ مخزية والمشرف يقول له ( جزاك الله خيراً ) ...)

فعيب على المسلم أن يقع في الخطأ وينتقد من يصدر منه مثله ...!!

فالواجب أن تقابل الإساءة بالإحسان ... وأن يبحث الإنسان لأخيه المسلم المعاذير ... وأن يتخذ من إحسان الظن شعاراً ... يعالج به مواقف الإخوان والأحباب ....

أسأل الله أن يهدينا لصالح الأعمال والأقوال والأفعال .... وأن يطهر ألسنتا من الغيبة والنميمة ...
ووالله لن يفرح بهذا الوقف إلا الشيطان الذي نجح في إيغار الصدور .. وبث الضغائن .. وإفساد الأخوة وهدم معالمها ....

فإن أخطأ المشرف ... فقد أخطأت الأسرة .. وإن أخطأ المشرفون ... فقد أخطأ المدير .. ووووووو..

وكل ابن آدم خطاء ... وهذه سنة الله ..... فلاتعينوا الشيطان على تلاحم أخوتكم ... وفقكم الله ..

وكتبها أخوكم ومحبكم ..... ))

انتهت رسالة أخانا الكريم...