هذه القصيدة هدية من المتنبي بمناسبة هذا الطرح وكما يقال الشيء بالشيء يذكر .!
العَبدُ ليس لحر صـالحٍ بــأخ ... لَو أنه في ثياب الحُــرِ مولودُ
لا تشترِ العبد إلاَّ والعصا معـه... إنّ العبيدَ لأنجـاسُ مناكيــدُ
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمنٍ ... يُسيء بي فيه عبدُ وهو محمودُ
ولا توهمتُ أنَّ الناس قد فقدوا ... وأن مثـل أبي البيضاء موجودُ
ولا توهمتُ أنَّ الناس قد فقدوا ... تُطيعـهُ ذي العضاريط الرعاديدُ
جَوعان يأكلُ من زادي ويُمسكني ... لكي يقال عظيمُ القدر مَقصودُ
ويَلْمها خُطة ويـــلم قابلهــا ... لمثلها خُلقَ المهرية القــودُ
وعندما لذّ طعم المــوت شاربُه ... إن المنيــة عند الذُل قنديدُ
من علّم الأسود المخصي مكرمة ... أقومُــه البيضُ أو آباؤه الصيدُ
أم أُذنه في يدِ النخّاس داميــة ... أم قدرُهُ وهو بالفلسـين مردودُ
* طبعاَ الاذناب اخي ابا فهد يتزاحمون في كل مكان حول القصور والدور
وكأن الزمن يريد أن يعود بنا الى زمن سيف الدولة زمن( الطرارة) والأدب..!!