في الصداقة والصديق ما له وما عليه
قال شاعر :
[poem=font="Simplified Arabic,4,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وكنت إذا الصديق أراد غيظي = وشرقني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي = مخافة أن أعيش بلا صديق[/poem]
[align=center]يقول لارو شفوكو: إذا أردت أن تخلق الأعداء فتميز على أصدقائك، أما إذا شئت أن تكسب الأصدقاء، فدع أصدقائك يتميزن عليك .[/align]
يقول أبو العتاهية :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إن أخاك الصدق من كان معك = ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ما ريب دهر صدعك = شتت شمل نفسه ليجمعك[/poem]
[align=center]
يقول جبران خليل جبران : إن صديقك هو كفاية حاجاتك، هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة، وتحصده بالشكر، هو مائدتك، لأنك تأتي إليه جائعا وتسعى وراءه مستدفئا. [/align]
[align=center]
يقول أحمد لطفي السيد: الصديق كائن تعطيه مفتاح عقلك وقلبك معاً - وأنت آمن - ليرى فيهما كل شيء. [/align]
وقال آخر :
[poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وإذا بالصديق عنك تولى = فتصدق به على إبليسِ[/poem]
[align=center]أنتظرونا في الحلقة الثالثة.
[/align]