عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-09, 11:16 pm   رقم المشاركة : 2
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

ياقرناسه
الفتوى من قالها
والفتوى لو قرأتيها من شيخ ثاني راح تشوفي ان التشبه بالملبس والمظهر فقط
وفيه مشائخ كثيرين وضحوا ان التشبه باللباس والمظهر فقط

والاخت قرناسه
هذي احاديث توضح معنى التشبه بالرجال وابي ردك عليها واقريها زين

التشبه بالرجال.. يعني الاسترجال

إذا كانت المساواة تعني التشبه كما يرى البعض، فهذا يعني أن المراد من ذلك هو أن تتخلى المرأة عن أنوثتها للتحوَّل إلى ذكر.. وهذا ما يأباه العقل، وترفضه الأنثى، حيث يعني ذلك أن المرأة ستترك دورها لتؤدي دور الرجل.

وهنا ستختل الموازين الطبيعية، ويحل الخراب، وعلى تعبير بعض الحكماء: إن البيت الذي تمارس فيه الدجاجة دور الديك مصيره إلى الخراب. وهذا الحال يشمل الرجال أيضاً لو تشبهوا بالمرأة.

وكلامنا هنا حول (التشبّه) بكل الجنسين فهو منبوذ ومرفوض لما له من أثر سلبي على سير الحياة الطبيعية ومخالفته للنواميس الطبيعية، وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تشبّه الرجال بالنساء وتشبّه النساء بالرجال، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه رأى رجلاً به تأنيث في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال له: «أخرج من مسجد رسول الله يا من لعنه رسول الله». ثم قال علي (عليه السلام): «سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»(1).

إذن تشبّه النساء هو غير مساواتهن لهم، فأن تكون المرأة مسترجلة هو شيء مستهجن، وعلى النساء أن يرفضنّه حتى لو فرض عليهن فرضاً؛ لأن ذلك يعني أن نفرض على المرأة ما لا يناسبها ولا ينسجم مع عواطفها وخلقتها، ونفصلها عن شخصيتها التي تعتز بها، وتتقمص شخصية أخرى لا تلائمها ولا تحقق لها رغباتها، فهي تجد سعادتها مثلاً في شعورها بأنها في أسرة محترمة تقوم بدورها كأم وكزوجة، ويحميها رجل قوي وهو شيء طبيعي لدى المرأة السوية. لكن هذا الشعور لا يتوافق مع شخصيتها الجديدة المتقمّصة.

كذلك نجد أن الأدوار التي ستمارسها عند تقمصها لشخصية الرجل لا تنسجم مع ما يبحث عنه الجنس الآخر، فكل جنس يميل إلى المخالف لجنسه. أما أن تأتي المرأة لتتشبه بالخشونة والبطولة وما شابه، فهذا يعني أنها أصبحت محل اشمئزاز ونفور، وهذا ليس ثوبها..

أما رأي الإسلام فيها فهو الصواب التي يتضمن سعادتها في الدارين، وقد قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «المرأة ريحانة وليست بقهرمانة..»(2).

فهذه هي شخصية المرأة التي لابد لها أن تحافظ عليها؛ لذلك ينهى الإسلام عن تشبهها بالرجال لأنها ستفقد أعز خاصية إلى نفسها، وهي أن ترى نفسها أنثى مرغوباً فيها من قبل زوجها كما أراد الله تعالى ذلك.







التوقيع

مدونتي ( هنا )
تويتر
رد مع اقتباس