واعتقد أن هذا الأمر لا يستدعي أن يفرد له موضوع أصلا " فلا شكر على واجب" كما قيل أن كان ذلك من باب الشكر.
فهذا عمر بن الخطاب وهو خليفة المسلمين يقوم بنفسه لمتابعة ومراقبة أحوال رعيته ليلا
ويردد( والله لو أن شاة هلكت في شط العراق لرأيت أن الله سأل عمر عنها ) فرحمك الله يا عمر.
وعلى نهجه سار الخلفاء الراشدين في حرصهم على تتبع أحوال الرعية بأنفسهم وأدركوا عظم المسئولية الملقاة على عاتقهم كما أخبرهم بذلك المعلم الأول صلى الله عليه وسلم.
وأن ما يقوم به صاحب السمو في المنطقة أنما هو من واجباته وما أداه أنما هو قليل من كثير فمن يتولى مثل هذا المنصب عليه أن يكون مستعدا للقيام بكل ما يكلف به من أمور .
تحياتي