بعد صلاة العشاء ذهبت إلى سوق الجردة ( الملك فيصل ) لشراء أحذية وملابس لأحد الأبناء . وقد وجدت إزدحاما مروريا شديدا للقادم من الشرق بإتجاه الغرب من عند مسجد الشلال . وسألت البائع عن الوضع ( التجمع خلف عمارة موسى الحمد من الغرب ) فقال مكائن الخياطة القديمة تباع بأسعار خيالية . فلم أصدقه وحسبته يضحك على . قال أنت غير مصدق قلت له نعم . فذهبت ووجدت عجبا ( مكائن الخياطة التي كانت تمتلكها امهاتنا جزاهن الله عنا كل خير قبل عقود من الزمن ) تباع بأسعار تفوق الالالالاف الريالات . وكانت الأسعار تتراوح من 1000إلى 5000 حسب ما رأيت. وكان الحضور بالمئات وقد تواجد المرور لتنظيم الحركة . ولم أكن اتوقع أن مجتمعنا ساذجا إلى هذة الدرجة . فيا أسفاه على إنحطاط المجتمع إلى هذه الدرجة . (( وقد قررت إقامة مزاد يوم السبت القادم لصناديق البرتقال الخشبية ذات الخانيتين ماركة (( الصفاء اللبنانية )) التي كانت تأتي للسعودية قبل ثلاثين عاما . وقد قررت صرف السعي لكل من حضر وسيوثق هذا المهرجان فضائيا

هذه المكائن التي تباع في الحراج . وقد خرجت من السوق الساعة التاسعة والنصف والحراج لايزال مستمرا . وقد أفادني أحد الزملاء باستمراره حتى بعد العاشرة