مشاهدات من ساحة الصفاة بالرياض
(من مكان تنفيذ حكم الاعدام)
- كان القاتل: يتوسل :أعفو عني ياعم أبو تميم لوجه الله.
- أثناء أنزال القاتلوجلوسه في الساحة دوت صرخة عالية من الزواية الغربية الشمالية أتضح أنها لامرأة يقال : أنها والدة القاتل، وقد هرع الكثير من الامراء إلى جهة الصوت .
- ظلت المحاولات في اقناع أبي منذر أكثر من ثلاث ساعات في الساحة وقبل ذلك في الامارة من قبل أعمام الامير وعلى رأسهم الامير /محمد بن سعود.
- قام أبو منذر بصلاة الاستخارة قبل التنفيذ بلحظات.
- قبل العفو قام أحد الاشخاص بإعطاء أبو منذر تلفون الجوال وقد تكون هذه المكالمة هي الحاسمة.
- في مبنى الامارة اجتمع مجموعة من المشايخ لاقناع والد القاتل وإيضاح الاجر الكبير للعفو.
- الكثير من أبناء عم الامير كانوا في الساحة وقد كانوا في محاولات مستميتة لاقناع والد القاتل.
- قبل العفو بثواني كان القاتل يجثو على ركبتيه ينتظر القصاص.
- والدة القاتل كانت تجلس أمام بيت المقتول من بعد الفجر لعل وعسى.
- في لحظة ترقب وصمت أعلن الأب العفو وقد كان منظر رهيب وعلت أصوات التكبير والدعاء لوالد القتيل من كل حدص وصوب.
- أتجه أغلب من في الساحة إلى أبي منذر للسلام عليه وشكره، والكثير منهم سجد شكرا لله.
- حاول بعض أبناء عم المقتول الاعتراض وتم منعهم من قبل رجال الأمن.
- قابلت مجموعة من أبناء القاضي وكلهم أكدوا عدم التنازل وأصرارهم على تتفيذ الحكم .
- تفاجأة الكثير من أسرة القاضي بالعفو حيث أن لم يكن في الحسبان أن يعفو والد منذر كما صرح لهم.
- طوال انتظار والد القاتل لاحظت وجود أحد المشايخ يرافقه كظله وظل طوال الوقت يكلمه.
- وجود الكثير من كبار الضباط.
- غضب عارم يعم أبناء عم المقتول على والد منذر بسبب العفو المفاجئ .
- حضور الكثير من عائلة القاضي التي تمتاز بكثرتها من جميع أنحاء المملكة.
- ترديد كلمة الله أكبر من أماكن متعددة من الساحة وتبدو لأشخاص يطالبون بالقصاص.
- يبدو أن الالتزام الديني لأبي منذر كان له تأثير على قراره بالعفو.
- وكان يمشي بجواره طوال الوقت شخص آخر ملتزم وهو شاب في أوسط عمره وقد لاحظت الكثير يقترب منه ويكلمه .
- كان شكل السياف(( المسمى خسارة)) رهيب وكان في أهبة الاستعداد والثقة وكان أنيق المظهر بشكل ملفت.
- يقول : أحد أبناء القاضي عندما سأل عن أسباب العفو فقال: أن العم سليمان.....عندما سمعت القاتل يرجوني العفو بكل ضعف ورجاء وحسرة وصوت والدته تصرخ .....قررت العفو لوجه الله ورحمة به .
- ويقول لقد تحقق الهدف الاهم وهو : أقامة الشرع مهما كان شخصية القاتل ، فقد كان هدفي الأول أقامة حد الشرع وقد تحقق ولله الحمد ، ومجرد جلوس القاتل ينتظر قطع رأسه دون النظر لشخصية القاتل فهذا بحد ذاته أنجاز وسابقة في تاريخ هذه البلاد المباركة وبداية لردع كل من تسول له نفسه الاخلال بالامن.
- أكد الكثير من أبناء أسرة أن والد منذر قرر التنازل لوجه الله وليس نتيجة ضغط ويقسمون على ذلك.