عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-04, 11:32 pm   رقم المشاركة : 2
الوحيـد
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الوحيـد غير متواجد حالياً

مشاهدات من ساحة الصفاة بالرياض
(من مكان تنفيذ حكم الاعدام)




- كان القاتل: يتوسل :أعفو عني ياعم أبو تميم لوجه الله.

- أثناء أنزال القاتلوجلوسه في الساحة دوت صرخة عالية من الزواية الغربية الشمالية أتضح أنها لامرأة يقال : أنها والدة القاتل، وقد هرع الكثير من الامراء إلى جهة الصوت .

- ظلت المحاولات في اقناع أبي منذر أكثر من ثلاث ساعات في الساحة وقبل ذلك في الامارة من قبل أعمام الامير وعلى رأسهم الامير /محمد بن سعود.

- قام أبو منذر بصلاة الاستخارة قبل التنفيذ بلحظات.

- قبل العفو قام أحد الاشخاص بإعطاء أبو منذر تلفون الجوال وقد تكون هذه المكالمة هي الحاسمة.

- في مبنى الامارة اجتمع مجموعة من المشايخ لاقناع والد القاتل وإيضاح الاجر الكبير للعفو.

- الكثير من أبناء عم الامير كانوا في الساحة وقد كانوا في محاولات مستميتة لاقناع والد القاتل.

- قبل العفو بثواني كان القاتل يجثو على ركبتيه ينتظر القصاص.

- والدة القاتل كانت تجلس أمام بيت المقتول من بعد الفجر لعل وعسى.

- في لحظة ترقب وصمت أعلن الأب العفو وقد كان منظر رهيب وعلت أصوات التكبير والدعاء لوالد القتيل من كل حدص وصوب.

- أتجه أغلب من في الساحة إلى أبي منذر للسلام عليه وشكره، والكثير منهم سجد شكرا لله.

- حاول بعض أبناء عم المقتول الاعتراض وتم منعهم من قبل رجال الأمن.

- قابلت مجموعة من أبناء القاضي وكلهم أكدوا عدم التنازل وأصرارهم على تتفيذ الحكم .

- تفاجأة الكثير من أسرة القاضي بالعفو حيث أن لم يكن في الحسبان أن يعفو والد منذر كما صرح لهم.

- طوال انتظار والد القاتل لاحظت وجود أحد المشايخ يرافقه كظله وظل طوال الوقت يكلمه.

- وجود الكثير من كبار الضباط.

- غضب عارم يعم أبناء عم المقتول على والد منذر بسبب العفو المفاجئ .

- حضور الكثير من عائلة القاضي التي تمتاز بكثرتها من جميع أنحاء المملكة.

- ترديد كلمة الله أكبر من أماكن متعددة من الساحة وتبدو لأشخاص يطالبون بالقصاص.

- يبدو أن الالتزام الديني لأبي منذر كان له تأثير على قراره بالعفو.

- وكان يمشي بجواره طوال الوقت شخص آخر ملتزم وهو شاب في أوسط عمره وقد لاحظت الكثير يقترب منه ويكلمه .

- كان شكل السياف(( المسمى خسارة)) رهيب وكان في أهبة الاستعداد والثقة وكان أنيق المظهر بشكل ملفت.

- يقول : أحد أبناء القاضي عندما سأل عن أسباب العفو فقال: أن العم سليمان.....عندما سمعت القاتل يرجوني العفو بكل ضعف ورجاء وحسرة وصوت والدته تصرخ .....قررت العفو لوجه الله ورحمة به .

- ويقول لقد تحقق الهدف الاهم وهو : أقامة الشرع مهما كان شخصية القاتل ، فقد كان هدفي الأول أقامة حد الشرع وقد تحقق ولله الحمد ، ومجرد جلوس القاتل ينتظر قطع رأسه دون النظر لشخصية القاتل فهذا بحد ذاته أنجاز وسابقة في تاريخ هذه البلاد المباركة وبداية لردع كل من تسول له نفسه الاخلال بالامن.

- أكد الكثير من أبناء أسرة أن والد منذر قرر التنازل لوجه الله وليس نتيجة ضغط ويقسمون على ذلك.