تحية قوامها الدموع والحزن والاسف والتمنى
اما الدموع فعلى من استشهد بسبب تلك الجريمة الشنعاء من احد فلذات الاكباد لعدد من اخوانه واما الحزن فمن اجل تلك الاسر التى فقدت عائلها بدون ذنب اقترفه واما الاسف فعلى اولئك الارهابيين الذين وصلت بهم الامور الى قتل اخوانهم وآبائهم بلا سبب واما التمنى فهو ان يمكن هذه الدولة من القضاء على اولئك الارهابيين لتريح وتستريح وبعد :- فاقول لسمو وزير الداخلية الله يعينك ويحميك من كل سوء وان يلهمك الصبر والسلوان لفقدك عدد من رجالك واخوانك واقول شددو الحصار على تلك الجرذان من جميع الوجوه وفى مختلف الاماكن والطرقات وفى مختلف الاحوال شددو القبضة على مخارج ومداخل كل مدينة وامسحو حدود المدينة واغلقو اى طريق ترابى اغلاقا محكما وضاعفو من التفتيش وافضل وجود مفتشات من النساء لفحص النساء المغادرات والقادمات فى الجو والبر والبحر واما عن تسليم الارهابيين لانفسهم فقد اصبح شبه المستحيل لان الارهاب اصبح واضحا بانه ضد الدولة والوطن والمواطنين بدليل حادث المحيا ومبنى المرور وليس الامريكان كما كانو يتبجحون به اللهم عليك بتلك الفئة الباغية اللهم اهدهم الى رشدهم او اكفنا شرهم وزلزل الارض من تحت اقدامهم واصبهم بالرعب والخوف والذل والهلاك وصلى اللهم على نبينا محمد
صالح