الى اختى وابنتى اهدى تلك الكلمات التى احس بها تخرج من بطينى قلبى : السلام عليكن ورحمة الله وبعد // فلقد مرت علينا منذ اشهر قريبة ابتلاء وامتحان لكن من جنسكن اذ هبت عدد ممن يحملن لقب الداكتوراه الدفترية فحملن على الحجاب وزعمن انه قيد للمراة وحاولن نبذ الولاية التى اوجبها المولى على الرجال للنساء واجزن للمراة ان تسافر بلا محرم بزعم ان هذا حق من حقوق المراة وطالبن بمنح المراة بطاقة احوال لتصبح كالرجل تسافر متى تشاء وتبيت فى الفندق متى تريد/ اردن ان يخلعن ربقة الاسلام والعادات والتقاليد الاسلامية والعربية والعائلية منكن واردن الغاء اسم القبيلة والفخذ من هويات الرجال متناسيات قوله تعالى (انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو )واردن ان تناقش تلك الدعوات الزائفة فى الحوار القادم وقد شاركهن فى هذه الاتجاهات والدعوات الزائفة البعض من الرجال الذين شطحت بهم عقولهم وشذت بهم السنتهم المتاثرين بانظمة الغرب الوضعية متخذين الديمخرافية وانهزامية شعارا لهم ويا للاسف ان انحدرو الى هذا الوضع متناسين الفرق بين شريعتنا الغراء والانظمة الوضعية ياسبحان الله اين عقول اولئك واين عقول تلك الداعيات وان كن بنصف عقل واين ديانتهن وان كانت ناقضة ايضا / كيف تجران على الله بتفسيرهن ايات الحجاب والولاية والارث على ما تناسب مع رغباتهن غير ان شوطهن هذا فيما يبدو انه مخروق فتصدت لهن العاقلات من بنات هذا البلد دون ان يحملن لقب الداكتوراه الدفترية فالقمنهن الحجارة واوقفنهن عند الحد الشرعى حتى بدان يتراجعن عن اهوائهن وايقن ان لنا شريعة غراء سمحة تمنعنكن من التقليد الاعمى لبنات القوانين الوضعية الزائفةالتى هبطت بالمراة الى الحضيض وفقدت كل حقوقها الحقيقية فاصبحن كالحمير يحملن الاسفار تكدح وتعمل كالرجل لتملا بطنها رزا وخبزا بينما بناتنا وامهاتنا واخواتنا يعشن فى بيوتهن مغززات مكرمات محترمات كل ما تتمناه يوفره لها الاب والزوج والاخ وما عليها سوى البقاء فى خدرها تربى وتخلق من البيت سحائب الراحة وفرش الهناء واغطيت المحبة والالفة فاين تلك من تيك اللهم ادمها من نعمة واحم نساءنا من كل غرور وانحراف من اجل ذلك اقول لبناتنا واخواتنا لاتغركن تلك الافواه الفاغرة ولاالكلمات الزائفة ولا الالسن التى تقطر سما زعافا ولا التقليد الاعمى واعضضن على دينكن وعاداتكن وتقاليدكن العريقة بالنواجذ والله يحفظكن من كل مكروه ويحميكن من كل اذى والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
صالح