عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-09, 01:42 am   رقم المشاركة : 2
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

[align=right]

.
.
.

برُوفِيسُور في جَمْع الأموَال ..
استطاع في فترة لا تتجاوز العشر سنين أن يُنشئ مشاريع تجارية ، ويَبني علاقات عامة ، ويجني أرباح هائلة .. حتى تتعفن في البنوك .. ولم يُذِقْ أهل بيته منها شيء إلا القليل القليل .. مقارنةً بتلك الأموال ، فعلاً هو نَجح في تلك المهنة .. ولكنه فشل ورسب في جمع شمل الأسرة ، وانتهى مآل زوجته المسكينة الضعيفة بتذوّق الضرب من يديه مابين الأيام والأيام ، حتى قُضيَ على ذلك البيت .. وانتهت به الطرق إلى الطلاق .. !!! .

طرَدَتهُ مِن مَنزلِه ..
بعد أن قذفته بالشتائم ، وبعد أن كانت تعيش معه عيشة الملوك ، وبعد أن كانت تلبس أرقى الثياب .. وتتزيّن بأبهى الحُليّ وأغلى الجواهِر .. وتشتري ما تميل إليه نفسها دون التفكير بالمال ، كانت إذا وقفت بين النساء كوقوف الأميرة .. وهيبة زوجة السلطان ، ولكن هيهات أن يعود ذلك المقام لامرأة أنهَت أكثر من العقدين من عمرها معه .. تاركةً الأبناء والبنات ، بسبب أن الله سلب منه ذلك الغنى .. وأصبح فقيراً ، ثم انتهى الطريق إلى الطلاق .. !!! .

يَترُكهَا وَحِيْدة لأيَّام ..
بين جدران منزلها ، شقتها ، وحدتها .. لا يُصاحبها سوى الصمت .. ولا يؤانسها سوى الهاتف .. لتقضي وقتها بعد إنهاء أعمالها في محادثة القريبات والصديقات ، تنام وحيدة .. وتصحو وحيدة وتأكل وحيدة ، لعدة أيام .. وكل هذا بسبب عمله الذي يُبعده عنها وبسبب السفر من أجل مهام العمل ، ولو قدّر الله وسقطت في تفكير خاطئ أو في حبال شيطانية ، يلومها وربما يضربها وفي الأخير .. يطلّقها ، والسبب خيانتها .. !!! .

تَذهَبُ إلى صَدِيقَتها ..
في شقتها .. مابين الأسبوع والأسبوعين ، مصطحبةً كل مرة في يديها إناء ممتلئ بالحلويات ورقائق المعجنات ، ويوصلها ويأخذها في الوقت الذي تريد ، وفي النهاية يفاجئ الزوج بأن صديقتها .. ما هي إلا رجل غريب تأتي إليه زوجته لتقضي معه بعض الوقت وتتسامر وتتسلى ثم تعود .. بغفلة من ذاك الرجل المسكين ، لتهدم عشها بعد استغلال ثقة زوجها .. ثم ينتهي ذلك الأمر بالطلاق .. !!! .

يُجبرُها أبيْهَا على الزَّوَاج ..
من ابن عمّها أو ابن خالتها أو قريبها .. رغماً عن أنفها ، سواء قبلت به أم لم تقبل .. ناسياً أن تلك الفتاة من بين جنبيها مشاعر وأحاسيس حيّة لم تمت .. وبعد الزواج ، تقضي حياتها مع زوج لم تقبل به ولم تفكر في الارتباط معه .. ويهدم أحلامها ويهدم سعادتها في تسيير رأيه وكلمته كما يريد .. مما يسبب لها ذلك الحُزن والاستسلام لتلك الحياة من أجل ماذا ؟؟ من أجل نفسها ؟؟ لا والله إنه من أجل خاطر وشعور وحس أبيها ، وفي النهاية تحدث المشاكل .. وبعد المشاكل تتردّد على بيت أبيها .. وأغلب النتائج في النهاية .. هي الطلاق .. !!! .

ركَلهَا فِي قَدمهِ وشَتَمهَا ..
بعد أن بصق في وجهها وضربها ، عندما جلبت له العَار .. قالت بصوتٍ متكسر : ليتني لم أُخلق .. ليت الأرض تبلعني لأختفي ، مما جعل أبيها يضطر للسفر بكامل أسرته ، إلى بلادٍ بعيده خشية الفضيحة ، وخسرت الزواج والسعادة .. وانتهت سنينها وتلاشت آمالها وتشتتت أحلامها .. وتاهت أمانيها ، وستضل حياتها شقية تعيسة .. وذلك نتيجة فعلتها الشنيعة ، إلا بتوبتها وما يقضيه الله لها ويقدّره .

.

.


هؤلاء ..
أضيفت أحرف مسمياتهم إلى السواد ..
بعد ما أضافوا الحُزن على أهلهم ..
والصُور في ذلك كثيرة جداً ..
لا اعتقد أن المقال يُحصيها ويكفيها ..
سأدع لكم التعليق والإضافة ..
واعتذر إن كان هناك من خطأ ..
وعذراً على الإطالة ..

فائق تقديري وَوُدّي ووُرُودي

د / ماسنجر
[/align]






التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس