دعهُ أيُّها الاسترليني يفيضُ من عمقه البعيد ..
دعهُ يلفظ انفاس نازية... يُترجمها فم قلم كاد يؤول للجفاف ..!
وقُل لهُ أن الوطن لا يُنكر طفله ,,!
ومهما انكر الابن وطنه في شبابه... فإنه يبقى طفله المُدلل ,,
وذاك المنفى.. يُعلمك حبه ,,
قُل لهُ أنهم بكوا... وبحثوا.. ونادوا في مفازا تُجيدُّ ترديد الصدى إليك
لتختّلط الأصواتْ.. فلا تسمع شيئاً ,,
أخبرهُ أيُّها الاسترليني يا أخا العرب ... أن القِطار لا يتأخر عن موعده ..
هي الأقدارُ تُؤخرنا ...!
لنتشبث بـ آخر عروة يمكن أن نلحق بهم !!
ونادر ما يكون ذلك بلا كدمات.. أو شيء من جروحٍ طفيفة ..!
أخبرهُ يمشى بين زرابي المُنتظرين,, عله يحترف الحزن الذي هو من مخلفات الشوق ..!
واسألهُ,,,, متى يكون الشوق قلقْ ...؟
قُل لهُ يعود فجرآ.. كما هو رحل فجرآ ضاوياً ,,
الرحيل يكون نافعاً في أقل الأحيان ,,!
إن كان هُناك عودة مُوعوده.. أو مُحتمله..
براد هوووون
*الأماكن والوطن يطيبان بك أخي برّاد ,’,