العزيز السكب
وصفت حالاً بئيساً لذلك المبنى !!
أرأيت أشكال شجر البرسوبس ؟!!
تذكرني تلك الأشجار بأولئك الذين نقرأ عنهم في كتب التاريخ !!
فكأن كل شجرةٍ تمثّل كهلاً لا يستطيع الحركة سوى أنه قادر على القيام !!
أشكال هي أقرب للوضع الذي تعيشه بلدية بريدة اليوم !!
حتى هذا اليوم لا نعلم في أي شيءٍ تقدّمت بلدية بريدة !!
أو بأي شيءٍ قالت أنا هنا !!
الحدائق نفسها من عشر سنوات !!
والأشجار نفسها من تأسيس البلدية !!
وجذور الأشجار التي اعتدت من غير مبرر على أرصفة الشوارع هي نفسها التي خوّلت لكثيرٍ من مسؤولي بلدية بريدة السكوت عن تطاولات أوراقها التي نشرت الحساسية !!
وكما قلت أخي !!
ليتهم يهتمون بمبناهم !!
فأقرب المحافظات منا تمتلك مبنىً يفوق الجمال مقارنةً بمبنى بلدية مدينة بريدة !!
تحياتي لك