عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-09, 05:11 am   رقم المشاركة : 1
فاصله
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فاصله غير متواجد حالياً
مسكين أنت أيها الزوج !


,
,
,
,
,






كثيرٌ جداً مانتكلم عن الزوج وانه مقصر جداً في رومانسيته مع زوجته أو تلك الأنثى المسكينه
وبأنه بخيل في منح الكلمات الورديه أو حتى الصفراء الكاذبه لتلك الأنثى المنتظره ,,,
,
,
,
,

ولكن ألم نتساءل يوماً ما عن تلك الأنثى القاحله او الفقيره من تلك الكلمات الورديه ؟

,,,,,
,
,
أغدق عليها كل ماتتمناه أي أنثى من الهدايا والكلمات الصادقه , والإحساس النابض بإسمها .
,
,
رمى بمستقبله بين يديها وقال لها : هو لكِ !!!
ففكرت ,, وفكرت ,, وفكرت ,, وفكرت ...



وقالت : إفعل ماشئت !!


,
,
,
,

لايريد منها أن تبادله إحساسه , لأنه يعلم أنها لن تصل ماوصل ,,,
ولكنه يريد أن تحاول ( وأقول تحاول بالرغم من أنها لهُ وهو لها ) أن تَعِيشَهُ فقط !!



,
,
لايريد حينما يزرع مسامعها أن تُـنبت عشباً وحقولاً من الزهرِ ,,,

ولكنه يريد أن ألا يكون زرعه أصفراً ميتا !!






لا أعتقد أن هناك أنثى ليست خضراء رطبه ,,,

ولكن أيعقل أنها لم تستوعب لحد الآن كل ذاك الشوق ؟




صَدَّقت ماقيل عن كل الرجال ( وليس عن بعض الرجال ) بأن إحساسهم تجاه نسائهم كالبيت الخرب !!

ولذلك فهي مازالت مصدومةً من كل ذاك الحب ,,,
بالرغم من أنهُ لها وحدها .

,
,
,
,
,

أيعقل أن حبه قد أغرق قلبها فمات ذاك الإحساس الذي كان يلهو في بيتها طوال تلك السنوات ؟




مات غريقاً !!!!
,
,
,

حينما يكون الزوج ضحية فقر مشاعر وأحاسيس الزوجه ,,,

لمن يشكو ,,, ؟






رد مع اقتباس