[align=center]الاخت الكريم تهاني إبراهيم
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وضعت يدك على موضع ألمٍ نازف فلم يلبث أن أصابت قطراته قلباً يتألم لهكذا حال ..!
كلامك يحكي واقع مُر تعيشه المرأة السعودية ,, نعم أنا معك
لكن أقف هنـا ,, لأقول لا تعمم فما زال في الأمة خير |
|
 |
|
 |
|
..
نعم اتفق معك حول نفطة التعميم وادرك تماماً ان هناك خواتاً
لنا فاضلات لايمكن تحت اي ظرف من الظروف ان تذهب الى السوق دون
محرم.. وهناك منهي ملتزمه بالحجاب الشرعي الذي يفرض احترامها
ويجعل لها هيبة تخيف وتبعد عنها سؤ اصحاب النفوس الدنية
ولكن حينما نرى دائماً زيادة النسبة فربما تكون صيغة العموم ابلغ
لايصال الرساله..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لو نظرنا إلى المشكلة باعتبار كونها عامة لوجدنا أن المعني الأول فيها الرجل ,, فهو الربّان ,, والقائد , لمسيرة المرأة في ظل الحماية التي ألقيت عليه .
فبعضاً من الرجال عارٌ عليه هذا اللقب لا يتراكب معه مطلقاً مصطلح الرجولة فهو خليق بأن يكون تابع , إمــعّة , ليست لديه أيه شخصيــة بتاتاً ..
فكيف يُطلب من نساء أُسبغ عليهن نقصان العقل بأن تتصرف باتزان وحكمة إذا كان هذا حال رجالهن.؟!
أنا هنا لا أُعفي مسئولية الحماية الشخصية والمراقبة الذاتية (بل أنا من أنصارها في ظل هذا التخبط الفكري المشّوش لعقلية المجتمع المسلم) لكن لا يمنع من أن أُشرك في المسألة الرجل فهو الأولى في العتاب ..
لم تتجرد ,, وإن كانت قد ألقته بعيـداً عندها ,, فما زال في فتياتنا وأخواتنا من كان حياءها ,, وعفافها الغاية الأولى الذي تحرص على الإتيان به أينما رحلت وكانت . |
|
 |
|
 |
|
بالتأكيد انا لا انكر دور الرجل بهذا ولكن من الممكن ان الظروف الحياتية تحتم على
الرجل الابتعاد عن بعض واجباته الزوجية..ثم ياختي نحن في زمن التعلم.. فالمرأة اليوم
ليست كا المرأة التي كانت بالامس.. لديها من الثقافة الدينية والاجتماعية والفكرية مما يحعل الرجل
يكتفي ذاتياً من توجيها في امورها الدينية والاخلاقية..فهي بلاشك المربية لأبناءها
والقدوه الحسنه لبناتها,,نعم لازلنا نتأمل فيهن الخير والبركه..
شكراً لك وكثر الله من امثالك..[/align]