عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-09, 07:39 pm   رقم المشاركة : 3
الخيآلي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الخيآلي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الخيآلي غير متواجد حالياً

اللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة فإنه صغير جرمه عظيم طاعته إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا بشهادته وهو أعصى الأعضاء فإنه لا تعب في إطلاقه ولا مؤونة في تحريكه ولا نجاة منه إلا بتقييده ولجمه بلجام الشرع قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وقال تعالى ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ، كِرَاماً كَاتِبِينَ، يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ) فكل كلمة تتلفظ بها فهي محفوظة ( وإن كانت كتابة بالقلم) يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من صمت نجا ) أخرجه الترمذي وقال ( من سره أن يسلم فليلزم الصمت ) وقال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) وهذه القاعدة الشرعية في الكلام والصمت فهذا الفضل للصمت سببه كثرة آفات اللسان من الخطأ والكذب والغيبة والنميمة والرياء والنفاق والفحش والمراء وتزكية النفس والخوض في الباطل والخصومة والفضول والتحريف والزيادة والنقصان وإيذاء الخلق وهتك العورات ونحوها فهذه آفات كثيرة لا تثقل عليه ولها حلاوة في القلب


وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول . [ان اكثر خطايا ابن ادم فى لسانه ]

سئل رسول الله صل الله عليه وسلم

عن اكثر مايدخل الناس الجنه فقال [تقوى الله وحسن الخلق ]

( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )







التوقيع

*لزيارة مدونتي المتواضعه اضغط هنآ
رد مع اقتباس