[align=center]فلسطين ..
لن يهدأ لي بال ولن يلين لي مزاج ..
حتى أرَ معنى الطفولة مرتسم في طفل غزّة ..
أراهم كما أرَ أطفالنا
يبكون بُكاءهم و يلعبون و يلهون كما يلعبون و يلهون ..
و حتى أرَ نسائهم كما هن نسائنا ..
في لهو الدنيا و متاعها .. لا يحبسهن حابس
و لا يشغلهن شاغل ..
و حتى أرَ رجالهم و شيوخهم أمثالُنا ..
أحرار لا تترصد لهم نظرات مجرم و لا يخيفهم بطش قاصر ..
حينها .. يلين لي المزاج و يكون حالي مغاير عن هذه الحال ..
فلسطين .. قد تغيرنا الأيام و تلهينا الدنيا بمواقفها ..
و لكن يبقى لكِ و لغزّة في داخلنا ألم دفين و حرقة ..
فليس باللهيّن أن أرَ يهودي تل أبيب في نعيم الدنيا
و مسلم غزّة في جحيم الدنيا ..
اللهم نصرك العاجل ..
:
الفاضلة بنت الرافعي ..
موضوعكِ ملاذ لأنفاسنا المتحجّره ..
تحيتي لكِ[/align]