غــــــــــــريبٌ هــــــذا الســـــــؤال ؟؟
فالإجــــــابة بالإثـــــبات تعتبـــر تزكــــــــــية للنفــــــــس والـــــرب يقــــول في كتــــــابه :
( فـــــلا تزكــــوا أنفسكـــــم هو أعلـــــمُ بمــــن أتقــــى ) ..
ومـــن فكــــر بالإجـــــابة الأن فســـوف يتوقف به التفكـــــير وينتهــي به المطـــاف
إلـــى لحظـــة الحـــــدث ..
والإجــــابة الأن تُعتــــبر ســـــبقاً للحـــــدث ...
وإن قُلت(ي) بنــص الآيــة ( بل الإنســان على نفســه بصــيرة ) ، وأن كل شخص يعرف
من نفسه ومن إيمــانه ما سيحصل حال الحدث ، فالإجــابة : أن حال الحدث تتغــير الأمور ، وتنقلب
الموازين ، وتنبري قاعدة ( الحتمـــية الثنــــائية ) ، حيث لا أواســط للأمــــــور ؟؟
والقـــــياس بيوســــف على الخلــــق اليــــوم بعــــيدٌ كــــل البعــــد ، وهــــو قيــــاسٌ مع الفـــارق
حتى النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم : كاد يفتتــن بتلك المــرأة وهو جالسٌ
مع الصحابة فدخل لإحدى حجرِ نسائه فخرج ورأسه يقطر من الغُســل ثم قــال : إذا رأى أحدكم
من امرأةٍ ما يعجبه ؛ فليصب زوجه........... الحديث ..
وكم تمنيــت أن أذكر بعض النقــاط هنا غير أني خشـــيةُ الإطنــاب فعـــدتُ إلى أدراجي ....
وأخــــيراً أرجــــع بقــــولي لك : هـــو ســــؤال غريــــــب ؟؟
تحـــية طيبة لك .
؟
.
.