[align=center]
كثيرون يبحثون عن الشهرة ؛ لكن ؛ هل يصل الأمر إلى أن يبحث عنها محافظ عليه القيمة بالتصوير مع عرجون (فطر ينبت في الصحراء بعد نزول المطر) ثم تنشر الصورة والخبر في جريدة يومية ذات قيمة؟!
لو قالها لي ولكم رجل ثقة في مجلس لرددناه ولقلنا : لا ؛ لا ؛ لا ؛ فهو أكبر من ذلك بكثير!
ماكنت سأصدق لولا أنني قرأت الخبر ؛ ورأيت الصورة بأم عيني ؛ فعلها محافظ رياض الخبراء (إحدى محافظات منطقة القصيم) مع عرجون كبير الحجم وجده أحد المواطنين ؛ اختفى اسم المواطن وصورته ؛ وظهرالمحافظ عوضا عنه ( صحيفة الجزيرة عدد 13244 بتاريخ 4 محرم 1430 صفحة 16 ) ؛ ربما احتاج المواطن إلى إذن في النشر ؛ وهذا الإذن يحتاج إلى المحافظ ذاته ؛ وحينما دخل على المحافظ هب واقفا على قدميه _ على طريقة الأمين في مجلس الخلافة _ قائلا : أي بني : هل يليق بفتى مثلك أن يتجشم عناء الحضور إلى مجلسي ! ؛ ألم تعلم أن شعارنا سرعة إنجاز معاملات المواطنين ؛ فكيف بما هو أكبر كعرجون وجده في الصحراء مواطن مخلص مثلك ؛ ثم زف الخبر إلينا ؟! .. أيها السكرتير: أكرم وفادة المواطن بفنجال قهوة وقضبه الباب ؛ ونحن نتدبر أمر العرجون ؛ ثم استدع الصحف بمراسليها ومصوريها ؛ وإن حصل دق على قناتي الدانة والصحراء ؛ فوجود عرجون يزن نصف كيلو في محافظتنا أمر ما ينتفوت ؛ آه ليته تركه في مكانه ولم يقتلعه ؛ إذن لربما وصل وزنه إلى كيلو وحينئذ ستسضيفه وأنا معه قناة CNN الأمريكية ؛ وسيسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية .. سكرتيري : أخبر مدير العلاقات العامة ليعلن للعموم أنه من يجد (فقعة) بنفس حجم العرجون فعليه الحضور إلينا ؛ فإن فيها _ إن وجدت _ هبرة إعلامية طيبة ؛ فلربما تقرأها سهير القبيسي في نشرة أخبار العربية ؛ ويضعها فيصل القاسمي على طاولة الاتجاه المعاكس ؛ واذكر أن للفاقع جائزة قيمة ؛ نبي نطزز عليها (أي نطبخها مع أكلة المطازيز) مع قطيعة لحمه ؛ ونخليه يقلط معنا ! .. بارك الله في فقعنا ؛ وعراجيننا ؛ وإعلامنا ... ودامت صحافة المحافظين والعراجين !
استدراك ..
قد يكون العرجون هو الذي طلب التصوير مع سعادة المحافظ ؛ وهو الذي طلب من المراسل نشر الخبر .. إن كان الأمر كذلك فإنني أعتذر لسعادته ؛ وأحيي العرجون على جرأته ؛ وأهنئه على صورته ؛ وعلى نجاحه في إقامة علاقة مع معدة المحافظ !!
K2006m@hotmail.com
[/align]