[align=center]مرحبا شجون
تذكرت قبل عامين عندما كنت قادم من الرياض وسبحان الله عندما يسوق القدر احدنا لى حتفه او الى قدره
كنت اول ما اقبل على القصيم ادخل مع الدائري الشرقي وكنت على هذا المنوال لمدة تسع سنوات
وحينما كتب الله لي ذلك القدر تقدمت قليلا ودخلت من الجهة الجنوبية من جهة الكبري اللي عند قرين لاند
وعندما تعديت جامعة الامام خرج علي احدهم بسيارته ومع شخص اخر وكان يسير ببطء شديد وكأن الطريق فارغا الا من سيارته
هنا وانا اشير له بانوار سيارتي لم ينتبه فرأيت الموت امامي خاصة اني كنت اسير بسرعة جنونية لامر ماء كان يجب ان احضره
لما رأيت الموت بدأت بالتشهد ( وهنا انبه الى اهمية ان يتدارك الانسان نفسه بأن يتعلق بالله دائما)
صرت اتشهد بصوت عالي واكرر الشهادة الىىىىىىىىىىىىىىىى ان ضربت سيارة الرجل من الخلف بقوة عجيبة وكانت سيارته في اقصى المسار الايسر
لما هدأت الامور نظرت الى نفسي واذ بي انا كا انا لم يتغير شي بي
نزلت انظر لنفسي واذا بي سليم معافى والحمدلله وابحث عن سيارة صاحبي فاذا بها قد تعدت اقصى المسار الايمن بل تعدته الى الارض الفاضية ولم يوقف سيارته الا عمود الكهرباء
توفي هو وصاحبه رحمهم الله جميعا وغفر لهم واسكنهم فسيح جناه
هذا هو موقفي مع الموت
اثرتي ياشجون شجوني [/align]