[align=center]. . أتمنى ان تمر الأيام سريعه .. كنت أتووق شوقــا لرؤياهم.. إلا انني لم أكن أعلم أن السنين ستخط لها أثرا في نفوسهم.. شاخت الأماكن إذاً.. هذي بيوتهم وكانت ضجة واليوم في صمت طويل تقبر وتغيرت الأنفس.. حتى تحولت كلمات الترحيب إلى نظرات حانقة.. لمّ ؟!! ألا يحق لي أن أسأل .. وأنا أرى أسرابهم تمر من أمامي بعد أن كنت لهم مقرااً وسكنا.. وإحتويتهم بحب.. من الملام؟!!.. الظروف؟ نحن؟ أم هم؟ أي حقيقة نلهث وراءها فإن قُطعت .. قطعت معها حبالنا... خيوط وهمية تمر ببالي الآن.. اقتباس: عطني و خذ أهي المصلحة؟!!..أأصبحت الآن هي من تحدد عُرى علاقاتنا؟!.. قال عليه الصلاة والسلام : ((لئن أمشي مع أخي في حاجة حتى أثبتها له أحب إلي من أن أعتكف في مسجدي هذا شهراً)) لاعجب أن أصبحنا بعد سنوات..ليست ببعيدة.. كمن نراهم ونسمع عنهم في الدول الأجنبية حين يهجر الإبن أباه وإن رأه صدفة في مطعم يحاسب كل واحد منهما عن نفسه.. فلما أفيدك طالما أني لن أستفيد منك!!!.. اقتباس: تواضع تكن للنجم لاح لناظر على صفحات الماء و هو رفيع و لا تكُ كالدخان تعلو نفسه على طبقات الجو و هو وضيع أم انه الكبر والغرور .. بعد أن عانقوا القمم على حد زعمهم فذاك تولى منصب في الدولة والآخر تعددت شركاته .. بل من الطرائف أن أحدهم أصبح متكبرا لأنه زوّج بناته جميعاً.. ذكر الشيخ محمد العريفي في كتابه ((إستمتع بحياتك)): كنت في مجلس فيه عدد من الوجهاء فتحدث أحدهم وقال: مرّرت بأحد العمال فمد يده ليصافحني فترددت ثم مدّدت يدي وصافحته مع أني لاأعطي يدي لأي أحد!!!! سبحان الله!! ورسول الله أفضل البشر بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم تراه الأمة المملوكة الضعيفة فتشتكي إليه فيمضي معها ليقضي حاجتها.. أو لعل ذاك هوالحقد الخفي لايد لنا فيه ولاحيلة.. سبحان من قسَّم الأرزاق بين عباده يعطي من يشاء ويمنع من يشاء.. حقيقة لا أدري فجميع ما ذكرته هنا هو ما تفسره لي نظراتهم وهمساتهم... * رأي شخصي و لا أدري هل يجزم به الجميع مثلي : لاأحب أن أرى الإنسان كما كان أو بمن هو أو من هي عائلته؟؟!! إنما من هو؟! تبقى دائماً .. حقيقتي و حقيقتك هي الأهم.. والمهم.. و ما عداه لن أقول كماليات.. بل هي كالأقنعة سرعان ما تتساقط . . !!![/align]