صغيرتي الجميلة موعدنا سينما جده لأعانق جسدك امام الجميع وأعبر عن مدى فرحي بهذا الإنفتاح الواسع على مصراعيه في هذه الدولة والتي كانت تتغنى يوماً بتطبيق دينها السماوي على منابر وسائل إعلامها ولكل لغات العالم أجمع تنادي بتطبيقه وهاهي تتنازل عن ثوابتها شيئاً فشيئاً , لترسم طريقاً جديداً تمهد فيه دستورها العصري وتدك من خلاله قلاع الهيئة وحصونها وأوامرها السماوية لتبقي على هيكلها صنماً يقترب الى الجمود منه الى الحركة ، فقد أزعجها كثرة المنادين الى الصلاة وكأن الناس غير مسلمين ! ولم يبقى إلا خطوات قليلة لنرتشف القليل من كؤوس البارات فهي الطريق الوحيد لتجفيف منابع الإرهاب ياصغيرتي ، لننعم بالسلام ،ونلقي التحية على الجميع بعيداً عن مظاهر اللحى والثياب القصيرة وطقوسها العتيقة واصحابها اللذين ماتوا غيضاً وغماً على هذا الإنفتاح الجديد ؟
