انا عارف ان مااكتبه لن يعجب الكثيرين والسبب هو مسح الجوخ كما يقال
ولكن يقال الكلمة اللي تستحي منها قلها أولاً
لي في مجال التعليم اكثر من ثلاثين سنة مرة بعض سنينها مثل الشهر
ومر علينا الكثير من مدراء التعليم من عبد الحليم العبد اللطيف مروراً باالراشد حتى التويجري
ونحن لانتذكر طعم ولذة مهنة التعليم إلا في زمن تولي عبد الحليم فهو مدير بمعنى الكلمة
فلا تجده داخل مكتبه المتواضع إلا بعد الظهر
والسبب الجولات اللتي يقوم بها على المدارس فتجده يذكر اليوم في عقلة الصقور وغداً يذكر
بالأسياح فكان كل مدير مدرسة في الساعات الأولى من الصباح ينتظر دخوله عليه
وفي بعض المرات لايدري مدير المدرسة عن حضور مدير التعليم حتى ينتهي من الدوران على
الفصول والمعلمين وكان يعمل إجتماع مع هيئة التدريس ويعطيعم بعض التوجيهات
وحدث أن قام بزيارة بعض المدارس خمس مرات في الأسبوع لوجود بعض التقصير ي العملية
التربوية الحقيقة كانت أيام لها طعم وحب للعمل
وجاء خلفه الراشد فلم يعمر طويلاً ونحن نذكره بخير
ثم جاء من بعده الأستاذ التويجري فكانت محبة بريدة تجري في عروقة
وفي وقته بداء التوجه لبناء عشرات المدارس الحكومية
ولكن كان يعاب عليه قلة الزيارات للمدارس حيث كان من محبي الجلوس في المكاتب وكثرة
السكرتارية لمكتبه والفخفخة اللي مالها لازم
وكانت أكثر زيارته لمجمع الأمير سلطان لما يرى من الفخفخة والمهايط
وكان يضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب
وفي نهاية فترته بداءت الأمور والعملية التربوية في تهاوي حيث كثرت المحسوبيات في وضع
مدراء المدارس وأكثرهم من الفاشلين في التدريس ونحن نعرفهم حق المعرفة
وما زاد الطين بلة تعيين المشرفين على المدارس فحسب الواسطة يتم التعيين
وأنا أعرف العشرات كانو من الفاشلين في حقل التعليم
ثم ولي التويجري وجاء بعده الأحمد
فهو ينطبق عليه الحديث ( من علامات الساعة يؤكل الأمر لغير أهله)
فهو باالشرق والتعليم في الغرب
فهو يريد أن يعمل شئ ولكن المشكلة لايوجد خبرة كافية ودراية لهذا المنصب
فلو كنت مكانة لرفضت وجعلت غيري يتولى المسئولية اللتي هي أثقل من الجبال وهي تربية
أبناء المسلمين
فجميع قرارته إرتجالية مضحكة
تدخل إلى مكتبه لعرض مشكلة تهم العملية التربية وتقنعه بها ويقتنع ثم يطلب إصدار تعميم
ولكن تخرج من عنده ويأتي بعدك بعض الأصدقاء والمحسوبين على التعليم
ثم يلغي جميع ماقال لك
الرجال عنده عزيمة ولكن المشكلة من الأصدقاء والمحيطين به فقد جعلوه مثل الريموت
ولا يهمهم مصلحة التعليم
فلو تركهم ومنعهم من دخول مكتبه وأختار بعض الرجال المخلصين ربما ينجح
ومادام الأحمد + المحيطين به موجودين فعلى التعليم السلام
وأبحثوا لفلذات أكبادكم مدارس أهليه أحسن
هل تصدقون أن بعض المدارس لم يتم سد النقص من المعلمين
هل تصدقون ان اكثر المعلمين يدرسون مواد بعيدة عن التخصص المعينين عليه
هل تصدقون أن مدرسي اللغة الإنجليزية يدرسون صفوف أولية وبعضعهم يتمنى التقاعد
ففاقد الشئ لايعطيه
أنا عارف أن اكثر ماكتبت لايعجب الكثيرين
ولكن كخبرة أكثر من ثلاثين سنة جعلتني اشوف العجائب في الحقل التعليمي ببريدة