بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أطيل في الكتابة عن حدث الأسبوع لأن وسائل القنوات أشبعت المشاهد عن تفاصيله
لكن الذي يلفت الانتباه هو الختام
ليس ختام المؤتمر بل ختام رئاسة المستر بوش
فحادثة الجزمة التي كادت أن تغير ملامح بوش وتزيد من حمرته
كانت علامة فارقة تذيلت فترته الرئاسية
صحيح أنها لم تؤذيه جسديًا و أنه سيأخذ حقه وافرًا وسيقتص من خصمه كيفما شاء
وأنها أبسط تعبير يعبر به المضطهدون من السياسة الأمريكية
ولكنها حتمًا ستظل سمة خاصة ومترادفة مع سيرة بوش
لاسيما أنها جاءت في آخر أيامه
هذه الحادثة أظهرت مدى الحنق والقهر الذي يعانيه العالم
جراء تخبط واستبداد السياسة البوشية والتي أدارت الشعوب بوشًا
فكان ذلك التعبير البسيط في ذلك المؤتمر الإعلامي
و الذي جسد ردة الفعل لسنين خلت وعلى طريق ثقافة وسياسة الشوارع التي ينهجها بوش
بلاشك أن تلك الحادثة رفعت من قيمة الحذاء معنويًا وجعلت له شأناً
بعد أن كان مجرد جلد ينتعل إن تميز تميز نسبياً بقيمته السعرية
أما الآن فأصبح ذا أهمية بالغة
تحياتي لكم و على دروب المحبة نلتقي .