[الكبري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحـّـال     حدثني الزجال فقال : و حديثه من أقدع الخبرِ شدني الشوق لقلعة وادرين ! خلها معروفه لأتأمل عهد مضى بين السهل والجبل لأحدث البحر عن ما أرى .. لا .. سبب وجيه قووه بانت لي الهنوف فوق الكهوف تدعودني وتراودني وتغريني وتغويني من بين الألوف .. أكيد محرز الزجال هرولت لشوقي بكل ما أحمله من صلافة وجلافة صحرواي غريب ! بس مودرن بعيون ليلى انطلقت لديار الأنباط فوجدت القوم أقاموا لها المحفل .. أكيد تستاهل دعو السادة والقادة وحضر العامة .. كعادة الكُرماء رأيت البشر من كل عرق ولون اصطفوا ليروا الضريح .. تحريكـ شرافه . وإلا لينهلوا علم نافع فوجدت سادنه المعبد تشير إلي من خلف الخزنة وتدعوني للمذبح .. أفــــا الهجّه ياعيال مررت بالقصر والمقبرة .. وارتجفت لذكرى الأموات .. يقولون : قبور نصارى بياض وقل رحمه رأيت الناس بين الكأس والراقصة .. وش جابهم ؟ عند خان الخمارة هجّ يذهبون عقولهم ويلوكون ألسنتهم .. يخلف الله عليهم ألسنتهم راحت فيها يقول أحدهم معتق والآخر سحلاوي . بالسين وإلا بالزاي ماعلينا .. وآخر يقول تكيلا وآخر يقول وآخر يقول طلاسم .. اكيد طلاسم غير شكل ذهبت إليها بوشاحها الأخضر ومن حولها الجمهور تسللت خفية لأقف أمامها .. عوّدنا لأم أخضــر تلعثمت وترنحت ثم طربت .. بعذرعينه من الطلاسم دعتني للدخول .. هــجّ . وفي رواية أفرك لها رأيت في مكمنها السلاسل والأغلال والجلاوزة الأنذال .. أوالله العلم اللي ما يونّس روعتني بتقلب شكلها فتبدلت الأسنان أنياب .. وجــــع.. أنياب مره وحـده رأيت من بين نابيها دماء إنسان .. ظلمى ذي ؟ < وحده تاكل الرجال تبدل الأعين الناعسة لشرار مفزع .. نوت على الشّر والعيش المر تبدلت الأيدي الناعمة لمخالب فتاكة .. حيوان مفترس والحق اهلكـ تبدل صوتها الناعم لفحيح .. أوالله البلشه دب الرعب والخوف لأني شاهدت المصير .. يعني مافيه فرصه للفركه الأرض دماء وبقايا بشرية ومن حولي يسل مديته .. نهاية مأساوية أدمنت السفح وفي كل ساعة لها مسفوح .. و تستمر المأسي وتتناثر الأشلاء الكبري استمتعت بما حواه هذا المُتصفح فتجرأت مُعتذراً بالدخول بمشاركاتٍ قد لا ترقى لمستوى موضوعكـ فالمعذرهـ تحيتي

الرحال

وجودك تشريف ..

وأكثر شيء استمتعت به اليوم حروفك والسمار من حولي مازالوا يقهقهون على مانثرت هنا أنساَ وطرباَ ..

وما زال قصفهم مستمر بتعليقات تزيد نشوتهم وتسقي قهقهتهم تباَ لهم !!

مشاركتك تفوق موضوعي بمرات ومرات ..

الرحال الكريم وفي رواية الشكش الفتي .. شكراَ لوجودك ..

لكلم أطيب المنى