عندما يتولى الأمور أُناسٌ باعوا ضمائرهم!!
لا أقصد صغار المُنصبين بل مُنصبهم(وإن كان لايدري) إخوانه أو أعوانهم!!!
فكيف تسير الأمور إذاً
يبدأ الناس بعدها بالنفاق لأخذ مايريدونم من أنياب (أعزاء القوم المُنذلين أصلاً من الأعوان وتلك النظرية الأقرب)!!
.....................
صراع المصالح وصراع الإبتسامات وصراع المزاد لمن يدفع أكثر لأخذ الحق!!!؟؟
كله نتيجة للأصل السيء وإختياره الأسوء!!
وهذا تفسيرٌ لإنعكاس الأمر على الأمور العمليه!! المهمه
.................
أما التفسير الآخر والذي يشمل العلاقات البشرية الأخرى(صداقة , زمالة . أخوة,إلأخ
فأظن أنها تتبع نظرية اخرى تقول أنها لغة العصر!!!؟
وتحديداً بعد إنصهار الحضارات السلبي (وهو الذي يأتينا دائماً)!!!؟؟
فبدلاً من أحتفظ بالذي أحب وأبعد من لا أُحب فـ (بالأحرى) أن أُفرد مشاعري الصادقة لمن أُحب وأصطنع مشاعراً اخرى لأستطيع مبادلتها مع من أكره!!!؟؟
فمن الممكن أن أحتاجه ...؟؟ فلماذا أخسره!!
................
هو إفتقادٌ للصراحة ولكن هي دبلوماسية!!
...............
الحكمة (المختلف عليها تقول)
أخفِ مشاعرك يُحبك الآخرون!!!
..............
لا أعلم من له هذه الحكمة ولكنها جالت في خاطري فطرحتها!!!
.....................
عن نفسي أنا لا أجامل من لا أحب ولا أزجره وأقول أكرهك!!!
ولكني لا أتكلم معه وبذلك يعلم بنظرتي نحوه فيبتعد
فيرتاح وأرتاح!!
أنا أجامل من أُحب وبصراحة إذا أخطأ وذلك حين الخطأ والعتاب يأتي بعد العاصفة!!!
....................
بطبعي لا أزجر؟؟؟
(وهي خصلة سيئة .... بنظري)
....................
أنا شخصٌ أجامل في الأمور الغير حساسة أو التي لن يترتب عليها أذى في المستقبل!!
ولكن في الأمور الحساسة والمهمه فالمجاملة تُعتبر ضعفاً!!! ونفاقاً فاضحاً!!
..................
أعرف أنني أتكلم برموز..... ولكني هنا أستخدم أداة التمني!!!
ياليتني أستطيع التوضيح !!
..............
شكراً شموخ ,,,(وتلك حقيقة والله بدون أي نفاق إجتماعي!!)