حب الهدايا أمر فطري جبلت عليه النفس البشريه وقال عليه الصلاة والسلام : تهادوا تحابوا والمرأة قد تهتم في هذا الجانب أكثر من الرجل وبما أنها الطرف الذي يتودد إليه غالباً فهي لاتمل من طلبها ومن المفترض لفت نظر الطرف الآخر بحاجته لتبادل الهدايا فقد يغفل البعض عنها وعن أهميتها والمشكلة الحقيقية تكمن عندما يعتقد أن الهدية لابد أن ترتبط بفترة معينة أو مناسبة وهذا الأمر غير صحيح فالهدية تعني أن هنالك من يهتم بي ويفكربي ويتمنى سعادتي فالقيمة المعنوية للهدية كبيرة جداً وتوطد أي علاقة وجهة نظري الشخصية أن الهدية تفقد قيمتها عندما تطلبها ويستثنى من ذلك المقربون جداً لأنه من المفترض ان حاجز الحساسية يتلاشى كلما تعمقت العاطفة لاأريد أن أطيل عليكم ... والحديث ذو شجون تحيتي للجميع