حتى فتيات هذا الوقت نخاف من الارتباط بهن حتى البعض منهن لا يزال تفكيرها صبياني بالاهتمام بسفاسف الأمور وملاحقة الموضات وغيرها مما يفقد عقلها ويُضيّع وقتها ولا تدرك ما هي قادمة عليه وأمور وواجبات الحياة الزوجية وتظن أن الحياة الزوجية مرتع للضحك والهزل وتتفاجأ بما يجب عليها وواجبها الذي لم تستعد له أو الطامة الكبرى لا تعرفه
بكل أسف بعض شباب هذا الوقت من كلا الجنسين لم يتهيؤا للحياة الزوجية وهناك أسباب ومنها
التربية فمنذ نعومة أظفارهم موفر لهم كل شيء وما عليهم إلا الأكل والطلبات فقط
قلة التحصيل العلمي فالتحصيل العلمي وبالذات للشباب يُغير من مجرى حياته ويجعله في مسؤولية وأكثر اعتماد على النفس ومواجه المشاكل وحلولها والتعامل مع الناس لأن التحصيل العملي الجيد يُتيح للشاب الانخراط في العمل والوظيفة فتغيره 180 درجة وتجعله أمام الواقع والمواجهة، أيضاً قل الدين فحينما يكون الشاب والفتاة غير مبلاين ولا يحاسبون أنفسهم فحتماً لن يتحملوا مسؤولية إذا أن مسؤوليتهم الربانية أهملوها فمن باب أولى مسؤولية الزواج
كذالك أرغب وغيري كثير وهذه الرغبة بدأت بالكثرة في الارتباط بفتاة لا تقل عن 24-25 أو على أقل تقدير متخرجة وأسبابنا هو رُقي فكرها واستعدادها للمسؤولية وتولي خربشات المراهقة وأيامها في هذا العمر في الغالب