السلام عليكم ,,
فهمت من مداخلة الأخوين فيمتو والأشقر عتبهما على البحث عن السلبيات وترك الأيجابيات من قبل البعض منا وقد أكون أكثرهم بحثا عنها .. وقد نرى هذا العتب في عيون الكثيرين غيرهما ..
ولكن لوسألت أحدهما أو أحد مما يعتب مثلهما عن حال مجتمعنا وأيهما يطغى على شكله العام الأيجابيات أم السلبيات في التصرفات الأجتماعية ..؟؟!!
أجزم بأن الكثيرين سيقفون حائرين أمام هذا السؤال خاصة إن قارنوا بينهما عددا ..
فإن كان كذلك افلا يحق لنا أن نعتبر هذه مصيبة وطامة كبرى ونحن مجتمع مسلم تفوق على الكثير من المجتمعات بأخلاق وصفات ربانية جعلت الكثير من الشعوب البعيدة تدخل في الأسلام أفواجا بسبب إعجابهم بما تحلى به المسلمون من أخلاق وسلوك وتهذيب في تصرفاتهم وتعاملاتهم الدنيوية مع بعضهم البعض ومع الآخرين ..
الا يحق لنا أن ننشد ذلك الكمال في مجتمعنا بالعودة الى ذاك المجد الدنيوي العظيم ..
ألسنا ننشد السلامة في هذه الدنيا والسلامة في الآخرة ونؤمن بأن السبيل الىتلك السلامة في التمسك بديننا القويم ..
اذا لماذا لانعمل بهذا الدين ونفعّله بكل جوانبه الروحية والمادية من قول وعمل ..
لماذا نقرأ ونسمع مايحث عليه ديننا من فضائل الأخلاق ومع ذلك لانتمثل ولو بنزر يسير منها ..
لماذا لايوجد لدينا الأحساس بالمسؤلية الفردية في هذا المجتمع تجاه كل تصرف لامسئول ولماذا ننتظر دائما أن يفرض علينا مانريد عمله من غيرنا ..
لماذا لانفعل الضمير الأجتماعي تجاه كل عمل غير أخلاقي ...
إنني أوجه دعوة صادقة لكل عضو في هذا المجتمع لمحاولة القيام بدوره كاملا تجاه التغيير الى الأفضل ..وذلك بمحاولة شخصية للعمل بما يحث عليه ديننا الحنيف من فضائل الأخلاق ..
وكأقتراح شخصي لكل فرد بهذا المجتمع أرى أن يبدأ كل شخص بتطبيق أحد تلك الخصال الحميدة لمدة أسبوع في حياته لتعويد نفسه ودعوة غيره الى هذه التجربة وليقيّم النتيجة ويرى الفارق ..
وللجميع تحياتي