عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-08, 08:56 pm   رقم المشاركة : 5
ابن الخليج
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابن الخليج غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تهاني 
   [align=center]أولاً: الموضوع فيه نوع من التعديل والحذف بعد إرجاعه من سلة المحذوفات؛ حتى لا يظن البعض أن ردي السابق خارج عن صلب الموضوع.

ثانياً: المقصد مما ذكرت أنه من الحكمة أحياناً أن نستخدم نوع من القسوة في بعض السياقات والمواقف ومع بعض الشخصيات.

قال الشاعر :

فقسا ليزدجروا ومن يكُ راحماً *** [mark=FFFF00]فليقسُ أحياناً على من يرحمُ[/mark]


قصة أسامة رضي الله عنه

عن ‏أسامة بن زيد ‏رضي الله عنه قال:

" ‏بعثنا رسول الله‏ -‏صلى الله عليه وسلم- ‏في سرية فصبحنا ‏‏الحرقات ‏‏من ‏ ‏جهينة، ‏‏فأدركت ‏رجلاً ‏فقال: لا إله إلا الله. فطعنته, فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- فقال: رسول الله -‏‏صلى الله عليه وسلم- ‏ ‏أقال لا إله إلا الله وقتلته, قال: قلت: يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا, فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ " صحيح مسلم

وفي رواية " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا أسامة فسأله: لم قتلته؟ إلى أن قال فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟

[mark=FFFF00]قال: يا رسول الله استغفر لي, قال: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ [/mark]

فجعل لا يزيد على أن يقول: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ "


قوله: (حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ) ‏

‏قال الإمام النووي رحمه الله " معناه لم يكن تقدم إسلامي بل ابتدأت الآن الإسلام ليمحو عني ما تقدم. [mark=FFFF00]وقال هذا الكلام من عظم ما وقع فيه [/mark]‏"

[mark=FFFF00]تأملي في هذا الموقف لرسول صلى الله عليه وسلم وهو أرحم الخلق بالخلق والذي قال الله فيه : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }[التوبة:128]

أرحم الخلق بالخلق رفض طلب أسامة رضي الله عنه ولم يستغفر له واستخدم نوع من القسوة حتى يكون درس له.[/mark]


أما قصة من زنا بزوجة مجاهد لا أذكر أين قراءتها بالضبط وهي قريبة من قصة أسامة

وقصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع معاذ

عن معاذ قال: قال الرسول صلى اللله عليه وسلم : " . . . ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده ‏ ‏وذروة ‏ ‏سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ‏ ‏وذروة ‏ ‏سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك ‏ ‏بملاك ‏ ‏ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ‏ ‏ثكلتك أمك ‏‏يا ‏معاذ ‏وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ‏ "رواه الترمذي وقال ‏حديث حسن صحيح

‏قوله: ( ثكلتك أمك )

‏قال الإمام المبارك فوري رحمه الله : " أي فقدتك وهو دعاء عليه بالموت على ظاهره , ولا يراد وقوعه , [mark=FFFF00]بل هو تأديب وتنبيه من الغفلة[/mark] وتعجيب وتعظيم للأمر ‏"

[mark=FFFF00]وثكلتك أمك تستعملها العرب للتوبيخ والإنكار والزجر .[/mark]

وشكرًا لكِ على سؤالك.
[/align]

صحيح أخي أبو تهاني لا فض فوك..كلام معقوول ،ووجهة نظر رائعه..






رد مع اقتباس