الموضوع
:
كاريكاتير ... كارثي ... عليكم من الله ماتستحقون
عرض مشاركة واحدة
02-11-08, 12:57 am
رقم المشاركة :
3
خالد القحطاني
موقوف من قبل الأدارة
معلومات إضافية
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راصد جماعته
اولا هل تقارن عمر وخالد وهم من هم في جاهليتهم وفي اسلامهم هل
تقارنهم بجاهل امضى جل عمره منحرفا ولما ضاقت به السبل لجاء الى (وظيفة
الهيئه)*
ثم والله انه كان للهيئه متسعا بعيد عن العربجي والمفحط والمنحرف الذي
(اهتدى) ولو كان هناك رجلا راشدا لما قبل ان ينظم مثل هولا الى الهيئه
ولومن باب سد الذرائع ذلك الباب الذي هم اخترعوه * ومبداء درء المفاسد مقدم
على جلب المصالح ونزولا عند الحديث (رحم الله امرا(ن) كف الغيبه عن نفسه
ثم يأخي من (اهتدى) لاحقا عليه بنفسه وتعزيز رصيده والانشغال بنفسه *
والنفس البشريه لاتقبل التحولات الحاده وهذا في علم الاجتماع وعلم النفس
وليس كما قلت وتؤكد كل دراسات الاجتماع وعلم النفس ان الشخص الذي
يتحول سلوكيا عكسيا (في مده زمنيه قصيره) هو انسان يعاني من اظطرابات
وجدانيه وانه ليس (صحيح )
وجدانيا فكيف تطلب مني ان اتقبل منحرف الامس امرا بالمعرف وناهيا عن
المنكر اليوم !!!! بالله باي عقل وباي منطق *
اخي خالد وعودا على قياسك عن عمر ابن الخطاب وخالد ابن الوليد اخطأت
القياس ولم تصب لقد كان عمر وخالد شخصيات ناجحه بمجتمعها ومن علية
القوم قبل ان يدخلوا بالاسلام بل ان الرسول روي عنه انه قال (اللهم اعز
الاسلام باحد العمرين *يعني ابن الخطاب او ابوالحكم *وخالد ابن الوليد قائدا
عسكريا عظيما قبل ان يسلم اوكلت له قريش قيادة معركتها مع المسلمين
وهزمهم بمعركة( احد )
فأن من الله عليهما بالاسلام فهذا زادهم قوه على قوه ووجاهه على وجاهه
ومن ثم ومن ثم ان امروا بالمعروف او انكروا منكرا قبل منهم فهم اعلاما
بجاهليتهم واعلاما باسلامهم *
اما تخوفك من العلمانيين والليبراليين على الاسلام
فلست ارى له مايبرره
فهم اضعف من ان يشكلوا خطرا على الاسلام ووالله اني ابرؤهم من كل تهمه
الصقت بهم عن اضرارهم بالاسلام تبرئة يسالني الله عنها يوم القيامه
ووالله انهم مساكين تحل لهم الزكاة والصدقه الفكريه
اخي خالد اقراء التاريخ الاسلامي بطوله وعرضه من اضر بالاسلام ومن هزمه ؟
هل هم الكفار ؟ من اخرج المسلمين من الاندلس هل هم المسيحيين ؟ بل
من جلب الجيوش المسيحيه تتجول بين المدن الاسلاميه بالاندلس التي
حولتها غانيات( الخلفاء المسلمين) وكؤوس الخمر الى امارات متناحره يقاتل
بعضها بعضا؟
هل المغول والتتار هم من اسقط بغداد ؟ الا نعتبر بان (عبدا مملوكيا) صادق
الايمان ليس له حسب ولا نسب ولا عزوه هو من دحر كل هذه الجيوش الجراره
التي ضربت قلب العالم الاسلامي حينما وهن ذلك القلب بأيدي المسلمين
انفسهم *
اخي خالد انا مؤمن ايمان لايتزعزع ان اعداء اعداء الاسلام هم مدعين الاسلام
اما اعداؤه الخارجيين فهم اوهن من ان يضروا الاسلام (ان الله لايغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم * فالمسلمون ينهزمون اذا ابتعدوا عن الاسلام
(الحقيقي ) وينتصرون اذا اقتربوا من الاسلام (الحقيقي ) وهي حقيقه ثابته منذ
فجر الاسلام * وتقبل تحياتي
ماأجمل أن يكون النقد .. بهكذا صورة حضارية ... تدل على مايتمتع به الناقد من فكر غزير .. وعلم وفير .. يجعلنا نقف .... إحتراماً لرأيه ووجهة نظره ..
نعم ياسيدي الفاضل .. مااروع أن تنتقد النص نقداً لاذعاً دون المساس بشخصية الكاتب وطريقة تفكيره .. فحياك الله على هذه الأخلاق العالية وبياك ... وغفر لنا ولك ...
سيدي الفاضل ... رعاك الله وحفظك من كل سوء ... هل يمكن أن نقارن شخصية عمر ابن الخطاب ماقبل الإسلام مع شخصية إخوانك وهم في حضيرة الإسلام ؟ مع أن القياس في محله ( من وجهة نظري ) كون الإستشهاد في شخصية الماضي وعلاقتها بــ شخصية الحاضر . معللاً طريقة طرحهم لقضية الشخصية وكيف لها أن تتغير وتتبدل مع الهداية ,, في حين مخالفتهم وتشددهم في هذه الزاوية بالذات ..
فــ عمر كان كافراً ثم اسلم ..... وبعض إخوانك كان عاصياً فهداه الله ... لايمكن أن نقارن ولكن يمكن لنا القياس مع الفارق الفكري ... وحتى في هذه هناك الكثير من الإستثناءات والتي تكسر القاعدة .. وكما تعلمنا في الماضي لكل قاعدة شواذ ..
ولتحقيق في هذه النقاط التي ذكرتها .. اقول إن علم الإجتماع وعلم النفس عندما أثارا قضايا السلوك البشري وإنعكاساته .. إنما كان البحث مركزاً في الأساس على الشخصية بطبيعتها ... كونها متعلقة بالعاطفة البشرية والتي خلقها الله تعالى لتكون مصاحبة للنفس .. فحين يذنب الإنسان ويشعر بوخز الضمير حينها تكون العاطفة قد زاد وهجها في نفسه تحثه على الخير والصلاح والتقوى .. وليس بصحيح أن الإنسان شر محض .. ولن أقول ملائكي إنما النفس تواقة ميالة .. لوامة وهكذا ....
وأما قضية الوجاهه ... فأنا لم اقلل من سيدنا عمر رضي الله عنه .. في هذا الجانب .. فالرسول عليه الصلاة والسلام قال ... خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ... وهذا صحيح إلا أن القاعدة العمومية تقول بالفظ العموم .. وليس هناك نصوص نطبقها على شخصيات البشر إنما هناك قواعد نستطيع أن نقارن بها افعالهم وعلى ضوئها تتم الأحكام ..
فمثلاً ... هناك من الوجهاء في الجاهلية من حاربوا الإسلام وأهله .. وهناك من الرعاع من نصروا الإسلام وأهله وهكذا ...
وأما قضية إخواننا من كانوا عصاة مثلاً .. فهناك كثير من الأمثلة في واقعنا من كانوا مضرب المثل مثلاً في العلم والورع والتقوى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ... والله حسيب البشر ياسيدي الكريم ...
علينا أن لانطلق أحكامنا على البشر .. من خلال النوايا ابداً ... بل علينا أن نتصرف بعقل وروية دون أن نذكر أحد بالماضي ونشهره سلاحاً بين حين وحين في سبيل التشفي من كائن كان .. لأن الأصل هو الحاضر ... والله الموفق .
وأما قضية اعداء الإسلام .. فهي تحتاج منا الى صفحات .. لعلنا نقف عندها يوماً ما .. ونناقشها .
خالد القحطاني
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها خالد القحطاني