يقول أحمد مطر ..
طمأن إبليس خليلته:
لا تنزعجي يا باريس
إن عذابي غير بئيس
ماذا يفعل
بي ربي في تلك الدار؟
هل يدخلني ربي نارا؟
أنا من نار!
هل يُبْلِسني؟
أنا
إبليس!
قالت: دع عنك التدليس
أعرف أن هُرَاءك هذا للتنفيس
هل يعجز ربك عن شيء؟؟
ماذا
لو علمك الذوق
وأعطاك براءة قديس
وحباك أرق أحاسيس
ثم دعاك بلا إنذار..
أن تقرأ شعر
أدونيس ؟