بالنسبة لي
انا أنظر لهم من زاوية إيجابية
شبابا سعوديين غير عاطلين عن العمل يقدمون خدمة جميلة وراقية .. هم أفضل من ذلك الأجني اللذي قد يكون معتنقاً المسيحية أو النصارنية ..
لكن قد لا يروق لنا شيء لم نصل إليه ولن نستطيع الوصول إليه ..ولكننا نمارس نفس الشيء بوجه آخر وبلباس من نوعية أخرى سواء هنا أو هناك سواء في الداخل أو خارج الأسوار ..
.
.
" من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
دعوني أسال :
بدل هذا النقد والتجريح والدخول في النيات
هل واحد منا أوقف ممرضاً وقدم له كلمات جميلة نابية توجه وتحدد له المسار برفق واتزان
هل واحد منا قدم لممرض هدية معتبرة شريط يوجه أو كتاب يرشد ويصحح
أسئلة كثيرة تحتاج إيجابات عديدة
أظننا نعشق أن نقول هذا مخطيء
ولكننا نبتعد عن عن مقولة أنا مخطيء .
.
.
هناك وجه باسم آخر
لـ شباب ملتزمين مؤدبين مقصرين البنطلون
ابتسامتهم تعلو محياهم
يعملون في التمريض فلله درهم .