عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-08, 10:00 am   رقم المشاركة : 4
راصد جماعته
عضو مميز
 
الصورة الرمزية راصد جماعته






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : راصد جماعته غير متواجد حالياً
وداعيه ..... طرحك غير عادل ولا منصف .... لماذا فقط الرجل؟


اختي وداعيه المئة اسم اللي تجدهم المرأه بجوال زوجها هل هي لأشجار ؟او

لأفكار ؟او لمن ؟ اليست اسماء نساء هي الاخرى خانت ازواجها او اخلاق

مجتمعها ؟اذن المسأله (سلطه طماطم وخيار ) كلها فلا تتحمسين وتزعلين

فبنات جنسك هم

اليد الاخرى التي جعلت يد الرجل تصفق ويطلع هذا الصوت الذي سمعتيه واقلق

منامك ولولا يد المرأه الاخرى لضلت يد صاحبنا الرجل تصفق لوحدها بالهواء

حتى يمل

ويتعب ولما سمعنا اصواتا مزعجه *** وما تحدثتي عنه ظاهره مزعجه ... ولدى

اخرين .... مؤلمه ....ولدى اخرين خيانه ..... ولدى اخرين حرام ومعصيه ** ولكن

بالجانب الاخر الذي يجب ان كنا واقعيين ان لا نغفله هناك من يراها طبيعيه ولابد

منها

وهي مجرد ردة فعل لما يحدث بمجتمعا الزواج فيه حض يانصيب وكانك عند

ماتتزوج سوا كنت رجل او امرأه رايح تشتري ورقة يانصيب بل اضل سبيلا لان

ورقة اليانصيب فيها قرأة جداول( لوغرتيمات ) رياضيه يمكن تستنتج او تتوقع من

خلالها بعض النتائج لكن بالزواج عندنا انت فقط تغمض عينك وتفتح يدك وتمدها

امامك وشف وش يقع عليها وهذا حد نصيبك واللي مايقبل بالثاني ليس امامه

الا ان (يحلته )او يعيش معه بمأساة تبداء بالمنغصات وتنتهي بالخيانه اصغرها

الاحلام والخيال واكبرها الخيانه الجسديه **واصلا طالما هذا هو الوضع فثقي ان

هذا هو الطريق الوحيد لموأمة الحياة شئنا ام ابينا وحتى بالغرب هو نفس

السبب بس بالوجه الثاني لنفس العمله (تلصيق اثنين مختلفين بزواج وبيت

ومسؤليه) ولكل مجتمع اسباب غصب الزواج سواء ماديه او قانونيه او حتى دينيه

*واعتقد ان الجانب النفسي والوجداني والعاطفي يلعب الدور الاكبر بهذه

المسائل اكثر بكثير من الدور الاخلاقي بدليل ان الغالبيه العضمى من من

يمارسون الحب خارج عش الزوجيه سواء رجال او نساء لديهم الاخلاقيات

المدنيه والتعامل والامانه الماديه والذوق والاتكيت وغالبا ناجحين بالعلاقات

العامه ولديهم دوائر اصدقاء واسعه وناجحه *** لا تزعلين هذا هو الواقع ** انا

اعترف ان لدينا مشكله ولكنها ليست سببا او ليست نبتا شيطانيا بل هي

نتيجه لخلل اصلا موجود فلابد ان تكون له نتائخ تحمل صفاته وجيناته فالعصى

من العصيه ** ولكننا نحن بني يعرب ادمنا اغفال الحقائق وانكارها واسهل

ماعلينا هو لوي اعناق النصوص الدينيه وتعويجها والتمترس خلفها ولعن المخالف

والمصيبه اننا بعض الاحيان نمارس بس بالخفاء مانستنكره بالعلن* استنادا على

فهم وتفسير خاطئين لمقولتين ظمن موروثنا الاسلامي (كل امتي معافاء الا

المجاهرون ) فاوحينا بجهل لانفسناء ان الخطاء من حيث كونه خطاء له مايبرره

والشي الوحيد الذي ليس مبرر هو المجاهره اي ان يراك الاخرون وبذلك اصلنا

لمبداء الرقابه الخارجيه اما الرقابه الداخليه فلم نعتني بها ولسان حالنا يقول

(افعل مابدالك فا لله سوف يغفر لك المهم لايراك احد ولا يعلم بك الاخرون *ولم

نكتفي بل عززنا تلك المقوله ب( اذا بليتم فاستتروا ) وانا اشوف ابن الحلال

الرجل (استتروا ) واخفى عمله بحافضه بقلب الجوال لكن زوجته خالفت

التعاليم

الدينيه التي اتفق الاثنان عليها وهي راحت تفتش جواله وتفضح (المستور )

*عموما انا مقتنع اننا شعوبا بائسه نتخبط بكل مناحي الحياة ولا ندري وش نبي

ولا كيف نصل اليه ودائما نمارس الهروب من مواجهة مشاكلنا والاعتراف بها

وايجاد الحلول العمليه لها والقابله للتطبيق ودائما ننتظر ان تاتي لنا الحلول

جاهزه من عالم (الميتفيزيقيا ) وتناسينا ان الله لا يساعد الذين لا يساعدون

انفسهم

ويتملكنا الجبن الاجتماعي ولا نحرك ساكنا ونضع للمجتمع وتعاليمه الباليه بعد

ان نلبسها ثوب الدين هاله كبيره ونعتبر من خرج عنها ارتكب كبيره من الكبائر او

احد الموبيقات *** واخشى ما اخشاه اننا بطريقنا لعبادة المجتمع

والعياذ بالله الا ان تتداركنا رحمه من عند الله ويلطف بنا *







التوقيع

الخطوط المتوازيه من المستحيل ان تلتقي

رد مع اقتباس